السياسي -وكالات
قسّمت الممثلة الأمريكية سلمى بلير جمهورها بين مؤيد وساخر من إطلالتها الأخيرة التي ارتدت فيها بدلة ذكورية نسّقتها مع ربطة عنق مصنوعة من الشعر الأشقر المجدول على شكل ضفيرة.
جاءت إطلالتها الغريبة خلال حضورها عرض أزياء “شياباريلي” لخريف 2024 يوم أمس في أسبوع الموضة بباريس، وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
واختارت ممثلة هوليوود بدلة من سترة وبنطال باللون البيج مع قميص أبيض وأكمام طويلة ذات أزرار ذهبية وحزام بني، وحتى حقيبة يد منقوي عليها وجه بشري.
لكن بقيت ربطة العنق المصنوعة من الشعر سيدة الموقف، حيث حرصت على تطابقها مع ضفيرتها الشقراء، وهو ما أثار الغرابة بالمزج بين الطابع الذكوري والأنثوي في إطلالة واحدة.
وعلقت دار الأزياء “شياباريلي” على ربطة العنق، ووصفتها في بيان نسرته على إنستغرام أنها “تشيد بالعنصر السريالي في الشعر المستوحى من الفنانة الأمريكية بيبا غارنر، والفنانة الكندية ميمي بارنت، وسوار الفراء الشهير من مصممة الأزياء الإيطالية إلسا سكياباريللي”.
بين مؤيد وساخر
قسّمت سلمى جمهورها بين مؤيد وساخر من إطلالتها في باريس، فالبعض أثنى على جمال هذه الموضة الغريبة واصفين أن اختيارها هذه الربطة المجدولة تُظهر “العنصر السريالي المستوحى من كبار المشاهير والنجمات العالميات”.
بالمقابل، سخر بعض عشاق الموضة من التصميم الغريب، معتبرين أنه يتناقض مع أنوثة النجمات على السجادة الحمراء.وشبه البعض الآخر الضفائر بلحى الأقزام السبعة المرافقين لبياض الثلج. بينما انشغل آخرون بالتفكير حول طريقة تنظيفها متسائلين: ” هل توضع في غسالة الملابس أو يتم تنظيفها في صالون تصفيف الشعر”.
ورأى آخرون أن هذه الصيحة الجديدة تتناسب في العروض الفلكورية ولكن لا يمكن اعتمادها مطلقاً في الإطلالات الكاجوال.