السياسي – أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، أنها ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين، في العاصمة صنعاء، “بعد إثبات براءتهم من التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية”.
جاء ذلك، على لسان عبد العزيز بن حبتور، وهو رئيس حكومة الحوثيين ، خلال لقائه مع القائم بأعمال المنسق الإنساني للأمم المتحدة وممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكنز، بصنعاء، بحسب وكالة “سبأ” للأنباء.
وأوضح المسؤول الحوثي، أنه “سيتم إخلاء سبيل من ستثبت براءته من المتهمين على ذمة شبكة التجسس المدانة بالعمل لحساب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، من العاملين في المنظمات الأممية والدولية”.
وأضاف أن “القيادة الثورية في جماعة الحوثي ترفض أي تعسف ضد الآخرين”، مؤكّدا أن “سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن، مع مراعاة الظرف الراهن الذي يمر به اليمن وما يفرضه من إجراءات استثنائية”.
ويذكر أن الأمم المتحدة لم يصدر عنها أي تعليق على التصريحات الحوثية. وفي 11 حزيران/ يونيو الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن، من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصا”.
وفي 13 حزيران/ يونيو، دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها فورا ودون شروط، وذلك بعد أن ذكرت الجماعة اليمنية أنها ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن”.
وبثّت الجماعة في 10 حزيران/ يونيو، مقاطع فيديو ليمنيين، قالت إنها “اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس في اليمن”.