استشهد 5 شبان فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي بطائرةٍ مسيرة استهدف مجموعة من الشبّان في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، فيما حاصر بالتزامن منزلًا وقصفه بصاروخ “انيرجا”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب: إن 5 شهداء وصلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على المدينة.
وذكرت وزارة الصحة أن الشهداء هم: أحمد باسم عموري (20 عامًا)، قصي أمجد هزوز (23 عامًا)، فؤاد إياد عزيز أشقر (25 عامًا)، ياسين أحمد محمود العريدي (30 عامًا)، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عامًا).
وبالتزامن، شنت قوات الاحتلال هجومًا مكثفًا على مدينة جنين، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية من جهتي شارع “حيفا” وشارع “الناصرة”.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة” غرب المدينة، وقصفته بصاروخ “أنيرجا”، وأطلقت وابلًا من الرصاص عليه، مطالبةً عبر مكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه فورًا.
وقالت مصادر ، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار بكثافة على المنزل المحاصر في حرش السعادة، مع تجدد الاشتباكات المسلحة، واستهداف المنزل بقذائف “الأنيرحا”.
إلى ذلك، أوردت سرايا القدس -كتيبة جنين في بلاغ عسكري مقتضب: “يتصدى مُقاتلونا لقوات الاحتلال ويستهدفون التعزيزات العسكرية بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة في محيط المنزل المحاصر”.