السياسي – صرح الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ، اليوم الأحد، بأن الأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين تؤيد الصفقة مع حركة حماس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الرئيس هرتزوغ، أن الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين تؤيد إتمام صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن تصريحات الرئيس الإسرائيلي جاءت بمناسبة مرور 9 أشهر كاملة على اندلاع عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وشدد يتسحاق هرتزوغ على أنه “من واجب الدولة هو إعادة الاسرى من غزة”.
وفي سياق متصل، خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، اليوم الأحد، لإحياء ذكرى مرور 9 أشهر كاملة على عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بخروج الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في أماكن مختلفة من البلاد للتعبير عن احتجاجهم على عدم إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى الآن، موضحةً أن المظاهرة الرئيسية خرجت في مدينة تل أبيب، وحملت شعارات مختلفة منها “الدماء على الأيدي لحكومة اليمين”.
وخرجت المظاهرة الرئيسية في شارع كابلان في مدينة تل أبيب، واجتذبت عشرات الآلاف من الأشخاص، بالتوازي مع تنظيم مسيرات كبيرة أخرى في مدن القدس وحيفا وقيسارية، والأخيرة أمام مقر الإقامة الخاص لبنيامين نتنياهو.
وكانت تقارير أمريكية قد أفادت، أمس السبت، بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، سيزور العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل، للمشاركة في محادثات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقا للتقارير، سيشارك في المحادثات رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنياع، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.