الاعتداء الهمجي على الصديق Ameen Abed يمثل اعتداء خطيرا على حرية الكلمة. بعد أن أصبح أمين رمزا من رموز الصمود والثبات والارتباط بالأرض في شمال قطاع غزة. إن ما قامت به هذه المجموعة المجرمة والآثمة من اعتداء في هذه الظروف التي يبيد فيها الاحتلال غزة. يؤشر إلى خطورة المرحلة القادمة. ويدفع مجتمعنا إلى حرب أهلية تحرق الأخضر اليابس. الاحتلال هو الجهة الوحيدة التي يجب أن تجابه ويعتدى عليه. وليس أبناء شعبنا المخلصين.
إننا نطالب الحكماء والعقلاء أن يضربوا بيد من حديد لمنع هذا الانفلات الذي يهدد ما تبقى في مجتمعنا من استقرار.