72 دقيقة فقط.. سيناريو مرعب لنهاية العالم

السياسي -وكالات

72 دقيقة فقط كفيلة بفناء البشرية ومصرع 5 مليارات إنسان في حال اندلعت حرب كونية نتيجة تعرض الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم نووي… سيناريو متوقع من كتاب جديد بعنوان “الحرب النووية: سيناريو”.

أعدّت صحيفة “ميرور” تقريراً عن الكتاب من تأليف الصحافية الأمريكية الاستقصائية آني جاكوبسون، والذي تتوقع من خلاله الأحداث المرتقبة في حال تعرضت الولايات المتحدة لحرب نووية من كوريا الشمالية أو روسيا أو الصين.

وبنت جاكوبسون التوقعات في كتابها استناداً إلى حوارات أجرتها مع كبار المسؤولين الأمريكيين من بينهم وزيري الدفاع السابقين ليون بانيتا وروبرت كيهلر.

سيناريو الحرب النووية
ورسمت الكاتبة مشهداً للسيناريو العسكري الأخطر على البشرية، معتبرة أن الانفجارات النووية ستتسبّب بوهج حراري تبلغ حرارته 180 مليون درجة، يشعل النار في كل شيء في دائرة نصف قطرها 14.5 كلم، وستنهار المباني وتختفي جميع المخلوقات على الكوكب.

توقعت الكاتبة انطلاق صاروخ من حقل في كوريا الشمالية يعتبر الأسرع من الصوت والعابر للقارات عند الساعه 12 ظهراً.

وبعد 6 ثوان فقط ترصده الأقمار الصناعية الأمريكية، تليها 15 ثانية لانطلاق الطائرات الحربية الأمريكية لقصفه في الجو.

ورجحت آني جاكوبسون في كتابها أن الإدارة الأمريكية ستستخدم “كرة القدم النووية” التي تحتوي على رموز سرية لشن ضربة نووية، لأن الضواريخ الباليستية  لا يمكن قصفها إلا بسلاح أقوى منها.

مستوى الدفاع الأول
في مثل هذا السيناريو، تتوقع أن يطلب الرئيس نقل الجيش الأمريكي إلى مستوى “الدفاع الاول”، وهو أعلى مستوى للتأهب النووي، حيث تنشر قاذفات القنابل من طراز “بي 2” التي تحمل كل منها 16 سلاحاً نووياً.
وبعد دقيقتان، يُنقل الرئيس إلى طائرة “بوينغ 747” التي تعرف باسم “طائرة يوم القيامة”، بهدف نقله إلى مركز سري آمن تحت الأرض.
وفي هذه الأثناء، ترصد الأقمار الصناعية صاروخاً باليستياً قصير المدى متجهاً إلى جنوب كاليفورنيا، تزامناً مع حدوث انصهار في محطة ديابلو للطاقة بولاية نيفادا بسبب عمل تخريبي من الداخل وليس بسبب قصف صاروخي.

فقدان أثر الرئيس
عندها يتخذ الرئيس قرار الضربة المضادة، مع إطلاق 8 غواصات “ترايدنت” تحمل 50 صاروخاً باليستياً عابرة للقارات من طراز “مينتمان 2” تستهدف مواقع رئيسية في كوريا الشمالية.
وبعد دقائق، ترد كوريا بإطلاق 50 صاروخاً من طراز “مينيتمان”، تزامناً مع اصطدام الصاروخ الصاروخ الباليستي الكوري بواشنطن ويقتل حوالي مليون شخص على الفور، فتطلق الغواصات صواريخها.
لكن يضطر الرئيس للهبوط بالمظلة من مروحيته بسبب النبض الكهرومغناطيسي الناجم عن الضربة على العاصمة الأمريكية، ويفقد الاتصال بالبنتاغون، فيتولى وزير الدفاع القيادة.

روسيا والناتو دخلا الحرب
بعد نصف ساعة، تدخل روسيا على خط الحرب، من خلال قمرها الصناعي “سيربوخوف 15″، ظناً منها أن الصواريخ الأمريكية تستهدف روسيا.
يتجه الرئيس الروسي وقيادته إلى مخبئ تحت الأرض، ويطلقون الصورايخ النووية، ثم تظهر الغواصات الروسية في بحر القطب الشمالي.
وبعد دقيقة واحدة، يجتمع قادة “الناتو”، ويقررون إطلاق طيّاري إيطاليا، هولندا، ألمانيا وتركيا إلى طائراتهم المسلحة بقنابل الجاذبية النووية الحرارية، وهو ما يتزامن مع وصول صواريخ الغواصات الأمريكية إلى بيونغ يانغ وموت حوالى 3 ملايين شخص.

ثم تضرب روسيا مواقع استراتيجية في الولايات المتحدة ودول الناتو الأوروبية، فتردان على روسيا بآلاف الرؤوس الحربية والنووية،

شاهد أيضاً