آخرها ومن افظعها واكثرها دموية واجراما مجزرة المواصي، تحت بند ويافطة وحجة استهداف قادة كبار من المقاومة، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة،
حيث نفّذ الهجوم الدموي سلاح الجو الاسرائيلي بقنابل امريكية وصلت حديثا يبدو، زنة طن واحد للقنبلة،
ونُفّذ الهجوم ، الغارة الجوية بالتعاون والتنسيق مع الشاباك، الذي جلب المعلومات الدقيقة “الباتعة”، حول وجود المستهدفين في خيام النازحين في منطقة المواصي!!!،
وهنا تطفو على السطح مسألة غاية في الاهمية ألا وهي تكرّر هذه الاستهدافات بناء على المعلومات الدقيقة إيّاها، وتكرر المجازر ضد المدنيين، والتبرير والحجة جاهزة سلفا، وهي استهداف مقاومين أو قيادات للمقاومة بناء على معلومات استخبراتية دقيقة،
هذه الاسطوانة المشروخة والحجج الواهية الكاذبة ربما كان يتوجّب أن تتوقّف أو ان يجري عليها تعديلات غير المعلومات الاستخبراتية الدقيقة،
لانه ربما يسأل سائل أين كانت هذه الاستخبارات ومعلوماتها الدقيقة، صباح يوم العبور الاوكتوبري الثاني يوم السابع من اكتوبر 2023،
وكيف أن هذه الاستخبارات صاحبة “الريكورد” الدولي في دقتها لم تستطع وفوقها الاستخبارات البريطانية والاستخبارات الامريكية ان “تعثر” على مكان اسير اسرائيلي واحد في دهاليز انفاق غزة،
لماذا تظهر قصة المعلومات الاستخباراتية الدقيقة عندما يتعلّق الامر بمجازر يقترفها جيش الاحتلال في وضح النهار وفي جنح الليل ودائما ضد مدنيين “ساهمين غافلين”، نجوا من الموت مرّات لتلاحقهم قنابل اسرائيل الامريكية الحديثة الثقيلة،
ويعترف الجيش الاسرائيلي في حيثيات الحديث عن الغارة المجزرة أنه كان يعرف انه من الممكن ان يسقط في الاستهداف مدنيين ابرياء، لكن قادة الكيان الكبار عسكريين وسياسيين فضلوا ان لا يُفوّتوا الفرصة، كما صرّحوا، فرصة الاغتيال المزعوم لقادة في المقاومة، وذلك في بحثهم المحموم عن اي “نصر” ولو على اجساد عشرات بل مئات الشهداء من المدنيين الفلسطينيين، كما حصل ايضا في عملية النصيرات الاجرامية،
إلى متى ستستمر اسرائيل في ابادتها الجماعية للشعب الفلسطيني تحت سمع وبصر العالم؟؟!!، وبدعم كامل وغير مسبوق من الادارة الامريكية، الشريكة في العدوان وفي ارتكاب المجازر.