السياسي -وكالات
تصدر الفنان المصري عادل إمام المعروف بـ “الزعيم”، منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها منصة “إكس”، بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتداول رواد السوشيال ميديا، لقطات من فيلم “الواد محروس بتاع وزير”، بطولة عادل إمام، وكمال الشناوي، أثناء محاولة اغتيال الوزير في حملته الانتخابية وجرح “محروس” في إصبعه، حيث تم تسليط الضوء عليها من قِبل الإعلام، وكتبوا مُعلقين: “مسرحية ترامب سواها قبله عادل إمام”.
وأخذ الجمهور في المقارنة بين المشهدين بين محاولة اغتيال ترامب، في حملته الانتخابية، وإصابة “محروس” الطفيفة، وقالوا إن الحادثين يحملان نفس الدلالة بهدف إثارة الجدل.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نجا من محاولة اغتيال بعد تعرضه لإطلاق نار أمس السبت، خلال تجمع انتخابي بولاية بنسيلفانيا، ما تسبب في إصابته بجروح بأذنه. وقال جهاز الخدمة السرية إن المشتبه به “أطلق النار مرات عدة باتجاه المنصة من موقع مرتفع خارج التجمع” قبل أن يقوم عناصر الجهاز “بتحييده”.
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” أنه حدد هوية المنفذ وهو توماس ماثيو كروكس البالغ 20 عاما.
تعليقات ساخرة
أثارت واقعة ترامب، حالة من السخرية الواسعة التي أعادت إلى الأذهان مشهد فيلم عادل إمام، حيث كتب رواد منصات التواصل الاجتماعي تعليقات متنوعة، منها: “شبيه بفلم عادل إمام بس الاختلاف مكان الإصابة”، و”القناص استهدف شحمة أذنه”.
فيما علّق آخرون: “عادل إمام حاضر في أي حدث”، و”المستفيد الذي لم يخسر من هذه الحادثة هو ترامب أما باقي الأطراف فهم الخاسرون، لا تنسوا أن أعظم الأفلام هي الأفلام الأمريكية !”.
يُشار إلى أن فيلم “الواد محروس بتاع الوزير”، من إنتاج عام 1999، وهو بطولة كل من: عادل إمام، وكمال الشناوي، ووفاء عامر، وحسن مصطفى، ومن إخراج نادر جلال.
وتدور أحداث العمل، في قالب كوميدي، حيث محروس “عادل إمام” عسكري في الجيش ومن قرية الوزير “كمال الشناوي”، فيطلب والد عادل إمام من والد كمال الشناوي، أن يعمل نجله لديه وبالفعل عمل عادل إمام عنده، وبعد اشتعال الأحداث يقوم محروس بالتضحية من أجل الوزير، ويستغل الحادث في ترشيح نفسه للانتخابات وينجح فيها، ويبدأ في استجاب الوزير وباقي وزراء الحكومة، وتتوالى الأحداث.