السياسي -وكالات
عاش العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا دقائق من الذعر خلال زيارتهما إلى رعية “سانت هيلير” في المملكة المتحدة، نتيجة بلاغ عن وضع خطير تبيّن بعد البحث والتحرّي أنه مجرّد إنذار كاذب.
وبحسب صور نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت الملكة كاميلا (77 عاماً) تتناول المثلجات خلال الزيارة أمس الإثنين، ثم اقترب منها أحد عناصر الأمن وهمس في أذنها، ثم نقلا على الفور برفقة الفريق الأمني إلى فندق “التفاحة الذهبية” القريب من عاصمة جزيرة جيرسي، سانت هيلير.
وفيما لم يعلق قصر باكنغهام رسمياً على الإنذار الكاذب، أوضحت مصادر مطلعة للصحيفة أن كافة الإجراءات الاحترازية اتخذها العناصر الأمنيون على وجه السرعة.
وبعد سلسلة من التحقيقات السريعة التي أكدت خلو المنطقة من أي مخاطر أمنية قد تعكر صفو الزيارة، استأنف الثنائي الملكي برنامجهما اليومي بعد استراحة قصيرة.
استقبال على السجادة الحمراء
كان تشارلز وكاميلا قد وصلا قبل ساعات إلى جزيرة “تشانل”، حيث تقع “رعية سانت هيلر”، وأُعد لهما استقبال رسمي على السجادة الحمراء واصطف على جانبي الطريق نحو 200 من نخبة السكان المحليين مثل القضاة ونواب ورؤساء مجالس إدارة محلية.
وتعتبر أول زيارة للملك تشارلز إلى الجزيرة التابعة للتاج البريطاني – منذ اعتلائه العرش. وستنتهي الرحلة قبل يوم من الافتتاح المقرر للبرلمان يوم غد الأربعاء، وهو أيضاً عيد ميلاد الملكة السابع والسبعين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الملك بعض واجباته العامة على الرغم من علاجه المستمر من السرطان.