السياسي -وكالات
حكم على امرأة قتلت طفلة جيرانها عن طريق الخطأ، بالسجن لعامين مع وقف التنفيذ، وقضاء 150 ساعة في خدمة مجتمعية، في قضية أثارت الجدل.
ووفق صحيفة “ميترو”، كانت المرأة، التي تدعى، جاسمين أكتر (34 عام)، استوردت بشكل غير قانوني، مادة فوسفيد الألومنيوم من إيطاليا، إلى شقتها في تاور هاملتس شرق لندن، ولم تقرأ عبوة الإرشادات، قبل نثرها في جميع أنحاء شقتها، لمحاربة بق الفراش، واصطحبت عائلتها للخارج لمدة 24 ساعة.
وتفاعلت المادة مع الرطوبة مكونة “الفوسفين”، وهو غاز يشابه أثره الغازات المستخدمة في الحرب الكيميائية، وتسرب إلى شقة مجاورة، ما أدى إلى مقتل “فتيحة صابرين” الطفلة، في ميلادها 11.
وعلمت محكمة “أولد بيلي” أن والدة أكتر اشترت المادة في بنغلاديش وأخذتها إلى إيطاليا، ثم أحضرتها أكتر إلى المملكة المتحدة على متن طائرة ركاب في نوفمبر 2021، و قالت القاضية أليكسيا دوران، إن هذه الإجراءات كان من الممكن أن تتسبب في حادث كارثي في الجو وتعريض مئات الأرواح للخطر.
وقال محامي عائلة الطفلة: “يبدو أنه من غير المحتمل للغاية أن تنسى أبدًاً ما حدث لفتيحة كان نتيجة لأفعالها، لقد ضاعت حياة شابة مليئة بالوعود”.
ووصف والد فتيحة، محمد إسلام، ابنته بأنها “طفلة مذهلة وذكية، أصبحت صديقة للجميع وكانت مساعدة كبيرة لوالدتها.
وذكر التحقيق أن العديد من السكان وأطفالهم في المبنى أصيبوا بالإعياء، وأعلن حينذاك رجال الإطفاء عن وقوع حادث مواد خطرة، وأسفرت المزيد من الفحوصات عن العثور على السم.
وقالت المتهمة جاسمين أكتر، إنها لم تكن تدرك أنه سيكون هناك خطر على جيرانها، وإنها قامت بذلك بعد تخاذل صاحب المبنى عن حل مشكلة بق الفراش.
وأعربت أكتر في رسالة مطولة، عن “ندمها العميق” ، مشيرة إلى أنها حاولت مساعدة فتيحة، دون أن تدرك أنها تسببت في ما حدث لها.
وعلمت محكمة “أولد بيلي” أن والدة أكتر اشترت المادة في بنغلاديش وأخذتها إلى إيطاليا، ثم أحضرتها أكتر إلى المملكة المتحدة على متن طائرة ركاب في نوفمبر 2021، و قالت القاضية أليكسيا دوران، إن هذه الإجراءات كان من الممكن أن تتسبب في حادث كارثي في الجو وتعريض مئات الأرواح للخطر.
وقال محامي عائلة الطفلة: “يبدو أنه من غير المحتمل للغاية أن تنسى أبدًاً ما حدث لفتيحة كان نتيجة لأفعالها، لقد ضاعت حياة شابة مليئة بالوعود”.
ووصف والد فتيحة، محمد إسلام، ابنته بأنها “طفلة مذهلة وذكية، أصبحت صديقة للجميع وكانت مساعدة كبيرة لوالدتها.
وذكر التحقيق أن العديد من السكان وأطفالهم في المبنى أصيبوا بالإعياء، وأعلن حينذاك رجال الإطفاء عن وقوع حادث مواد خطرة، وأسفرت المزيد من الفحوصات عن العثور على السم.
وقالت المتهمة جاسمين أكتر، إنها لم تكن تدرك أنه سيكون هناك خطر على جيرانها، وإنها قامت بذلك بعد تخاذل صاحب المبنى عن حل مشكلة بق الفراش.
وأعربت أكتر في رسالة مطولة، عن “ندمها العميق” ، مشيرة إلى أنها حاولت مساعدة فتيحة، دون أن تدرك أنها تسببت في ما حدث لها.