قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية بهدف صنع قنبلة نووية خلال أسبوع أو اثنين.
وأضاف بلينكن، خلال منتدى حول الأمن في ولاية كولورادو الأمريكية، أمس الجمعة، أن “الوضع الراهن ليس جيداً، وبسبب انتهاء الاتفاق النووي أصبحت إيران على بعد أسبوع أو اثنين قادرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية، بدل أن تكون على بعد عام واحد على الأقل”.
كما أوضح أن “طهران لم تطور سلاحاً نووياً إلى الآن”، مشدداً على أن “الولايات المتحدة تراقب هذا الأمر من كثب”.
وأضاف أن “إيران تمضي قدماً في البرنامج النووي”، مشدداً على أن “الولايات المتحدة لن تسمح لها بامتلاك السلاح نووي أبداً، وتفضل المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك”.
وتأتي تصريحات بلينكن بعد تأكيد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري لشبكة “سي إن إن”، يوم الأربعاء الماضي، أن بلاده لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 وألغته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، مؤكداً أن هدف طهران هو “إحياء الاتفاق”.
وفي يونيو الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة للسلاح النووي التي خصبت اليورانيوم إلى مستوى 60%، وتواصل مراكمة مخزوناته.
ومع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، صارت إيران أقرب إلى مستوى 90% اللازم لصنع قنبلة ذرية، وتجاوزت بكثير نسبة 3,67% المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني موثوق للتخصيب إلى هذا المستوى المرتفع، في حين تؤكد إيران أن أهدافها “سلمية تماماً”.
اخترنا لكم
تقرير خاص
بعهد الرئيس الإيراني المنتخب.. ما مستقبل علاقات طهران مع الخليج؟
يشير الخبراء إلى أن إيران قد تتبنى نهجاً أكثر براغماتية في سياساتها الخارجية، خاصة فيما يتعلق بتخفيف التوترات مع دول الجوار الخليجي وتحسين العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية معها.