بايدن مات سياسيا بعد إعلان إصابته بـ كورونا

السياسي – نشرت صحيفة “برافدا” الروسية تقريرا تحدثت فيه عن اقتراب الحياة السياسية لجو بايدن من نهايتها بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا للمرة الثالثة، حيث أعلن بايدن أنه سينسحب من الانتخابات الرئاسية إذا ثبتت إصابته بمشكلات صحية.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير إن بايدن أعلن قبل أيام قليلة أنه سينسحب من الانتخابات الرئاسية إذا تبين أنه يعاني من مشاكل صحية، وظهر في مقطع فيديو وهو يعاني لصعود درجات الطائرة ولكن بدون قناع. وقد خرج بايدن من دائرة اهتمام الناخبين في الوقت الذي يتحمس فيه الجمهوريون لعقد مؤتمرهم وترشيح نائب رئيس شاب مفعم بالحيوية والنشاط، وهذه ضربة كارثية لتقييمات مرشح الحزب الديمقراطي العجوز المتعب الذي قلصت إدارته نشاطها بشكل حاد في الداخل وعلى الساحة الدولية. وهناك أيضًا شكوك في أن بايدن “سيخرج” من السباق في الأيام المقبلة، على الرغم من أنه يقاوم ذلك.

-الكارثة في الحزب الديمقراطي قادمة مثل التسونامي
نقلت الصحيفة عن شبكة “سي إن إن” أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أقنعت بايدن بأنه لا يمكنه هزيمة دونالد ترامب وأنه قد يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في تشرين الثاني/نوفمبر. وكتبت صحيفة “واشنطن بوست” أن بايدن أجرى محادثة مماثلة مع زعيمي الكونغرس الديمقراطيين تشاك شومر وحكيم جيفريز.

ويعتقد هؤلاء السياسيون عن حق أنه إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية وحصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الكونغرس، فسيكون ذلك بمثابة كارثة للديمقراطيين. وتفيد صحيفة نيويورك بوست أنه قبل أقل من ساعة من محاولة اغتيال ترامب، أجرى بايدن مكالمة هاتفية عبر تطبيق زووم “مع عشرات الديمقراطيين المعتدلين” وكانت “أسوأ من المناظرة”.

وقال مصدر آخر إنه لو لم تحدث محاولة الاغتيال التي صرفت الانتباه عن بايدن بعد ساعة من المكالمة “لكان حوالي 50 شخصًا مستعدين للتحدث علنًا” ضد بايدن. ويبدو أن بايدن ليس مصابًا بأي مرض، و”كوفيد” مجرد ذريعة لرحيله.
-الديمقراطيون سيدفعون بايدن للاستقالة
أفادت الصحيفة بأن خروج بايدن من السباق الرئاسي محسوم سلفًا، لكنه قد يستقيل أيضًا، وهذا أمر منطقي، لأن بايدن فاز في الانتخابات التمهيدية، والديمقراطيون بحاجة إلى إجرائها مرة أخرى وإلا لن يكون للمرشح أي شرعية، لكن هذا مستحيل، فلا يوجد وقت. وبالتالي المخرج الوحيد للديمقراطيين هو إقالة بايدن، وعندها ستصبح كامالا هاريس رئيسة بالوكالة، وستصبح على الفور المرشحة الديمقراطية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر حيث تقول بعض استطلاعات الرأي إنها تتقدم على ترامب في بعض الولايات التي لم تحسم أمرها.

ولكن فرصة فوزها في هذه الحالة ضئيلة أيضًا، إذ يجب على الديمقراطيين أن يفهموا أن شعار “فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” يحظى بأغلبية، وإذا أراد الديمقراطيون الفوز على المدى الطويل، فهم بحاجة إلى استراتيجية جديدة، ولكن هذا لا يلوح في الأفق.

شاهد أيضاً