السياسي – قدّم شاعر سعودي بارز عشر نصائح للداعية الإماراتي المثير للجدل وسيم يوسف، بعد خلاف حاد بينهما عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.
واشتبك الشاعر فواز اللعبون مع وسيم يوسف حول تحليل الأخير لسماع الموسيقى، وتبادلا الشتائم والاتهامات، قبل أن يرفض اللعبون الدخول في مناظرة علنية مع يوسف بذات الموضوع.
وبعد تزايد الاتهامات فيما بينهما، وجه اللعبون 10 نصائح لوسيم يوسف، الذي يعاني منذ شهور من مرض السرطان.
ودعا اللعبون، وسيم يوسف إلى “التوبة إلى الله” والتبرؤ من “الشطحات والتناقضات” متهما إياه بالانتقال من أقصى اليمين المتطرف إلى اليسار.
وتابع: “لا تتنكّرْ لماضيك وأهليك حتى لو حملتَ ألف جنسية جديدة، فقد نشأتَ في فلسطين، وترعرعتَ في الأردن، وتعلمتَ فيها، ومنحتكَ جنسيتها حين خرجتَ من فلسطين خالي اليدين، وأراك نسيتَ كل هذا، وما هذا بفعل أهل الوفاء، بل صرتَ تتهجم على أهلك وأهلنا في فلسطين، وتدافع دفاعاً مستميتاً عن العدو الإسرائيلي الذي احتلّ أرض قومك وقومنا، فإن لم تقف مع أهلك، فلا تقف مع عدوهم، واعتذر لفلسطين وأهلها، وأنصفهم منك ومن عدوهم، أو اصمت ولا تزدهم وجعاً على وجع، فإن ظلم ذوي القُربَى أليم أليم أليم”.
وزاد اللعبون من نصائح لوسيم يوسف بالتوقف عن “السماع لأهل الضلالات”، والثبات على نهج واحد، مضيفا: “لا أَدَلّ على ذلك من كثرة تَغَيُّر مواقفك وأفكارك كلما تَغَيَّرَتْ قراءاتك، أو تَغَيَّرَ جلساؤك، فمرةً أنتَ سَلَفيّ، ومرةً أنتَ إخوانيّ، ومرةً أنتَ صُوفيّ، ومرةً أنتَ لِبْراليّ، ومرةً أنتَ انفتاحيّ، ومرةً أنتَ قُرآنيّ، ومرةً أنتَ (كُيُوت) تجمع شَعرك كالصبايا بربطةٍ وطَوْق، وترتدي ما لا يليق بسِنّك وماضيك”.
وأضاف: “اعلم أن الأضواء فتنة، وقد فَتَنَتْ مَن هو خير منك، واعلم أن الألقاب لا تَرفَع، وأن الدكتوراه الوهمية تَضَعُ مِن قَدْر مُدَّعِيها، فكن كما أنت، واعْلُ بعِلمك وصدقك وكَدْحك، واحذر أن تُغويك بهرجة الأضواء إلى تسويد صحائف أنتَ الآن في أَمَسِّ الحاجة إلى تبييضها”.
واشتبك الشاعر فواز اللعبون مع وسيم يوسف حول تحليل الأخير لسماع الموسيقى، وتبادلا الشتائم والاتهامات، قبل أن يرفض اللعبون الدخول في مناظرة علنية مع يوسف بذات الموضوع.
وبعد تزايد الاتهامات فيما بينهما، وجه اللعبون 10 نصائح لوسيم يوسف، الذي يعاني منذ شهور من مرض السرطان.
ودعا اللعبون، وسيم يوسف إلى “التوبة إلى الله” والتبرؤ من “الشطحات والتناقضات” متهما إياه بالانتقال من أقصى اليمين المتطرف إلى اليسار.
وتابع: “لا تتنكّرْ لماضيك وأهليك حتى لو حملتَ ألف جنسية جديدة، فقد نشأتَ في فلسطين، وترعرعتَ في الأردن، وتعلمتَ فيها، ومنحتكَ جنسيتها حين خرجتَ من فلسطين خالي اليدين، وأراك نسيتَ كل هذا، وما هذا بفعل أهل الوفاء، بل صرتَ تتهجم على أهلك وأهلنا في فلسطين، وتدافع دفاعاً مستميتاً عن العدو الإسرائيلي الذي احتلّ أرض قومك وقومنا، فإن لم تقف مع أهلك، فلا تقف مع عدوهم، واعتذر لفلسطين وأهلها، وأنصفهم منك ومن عدوهم، أو اصمت ولا تزدهم وجعاً على وجع، فإن ظلم ذوي القُربَى أليم أليم أليم”.
وزاد اللعبون من نصائح لوسيم يوسف بالتوقف عن “السماع لأهل الضلالات”، والثبات على نهج واحد، مضيفا: “لا أَدَلّ على ذلك من كثرة تَغَيُّر مواقفك وأفكارك كلما تَغَيَّرَتْ قراءاتك، أو تَغَيَّرَ جلساؤك، فمرةً أنتَ سَلَفيّ، ومرةً أنتَ إخوانيّ، ومرةً أنتَ صُوفيّ، ومرةً أنتَ لِبْراليّ، ومرةً أنتَ انفتاحيّ، ومرةً أنتَ قُرآنيّ، ومرةً أنتَ (كُيُوت) تجمع شَعرك كالصبايا بربطةٍ وطَوْق، وترتدي ما لا يليق بسِنّك وماضيك”.
وأضاف: “اعلم أن الأضواء فتنة، وقد فَتَنَتْ مَن هو خير منك، واعلم أن الألقاب لا تَرفَع، وأن الدكتوراه الوهمية تَضَعُ مِن قَدْر مُدَّعِيها، فكن كما أنت، واعْلُ بعِلمك وصدقك وكَدْحك، واحذر أن تُغويك بهرجة الأضواء إلى تسويد صحائف أنتَ الآن في أَمَسِّ الحاجة إلى تبييضها”.
كما دعا اللعبون، وسيم يوسف إلى “التوقف عن الإساءة للناس، والتحريض عليهم، والوشاية بهم، والتنكر لهم، وتأكد أن أذية الناس أذية لنفسك، وأن حبل الكيد يشنق صاحبه، وما مِن سهمِ بَغْيٍ إلا وارتَدَّ على راميه”.
وتفاعل ناشطون مع نصائح اللعبون لوسيم يوسف على نطاق واسع، لا سيما بعد طرح الشاعر السعودي استفتاء حول توقع متابعين لمدى تقبل الداعية ذي الأصول الأردنية للنصائح.
وتوقع غالبية متابعي اللعبون ألا يكترث وسيم يوسف بهذه النصائح، ويواصل نهجه الحالي.
ومنذ شهور، غير وسيم يوسف من مظهره الخارجي، وبدأ بسماع الموسيقى علنا، وأثار جدلا بمسائل فقهية وعقدية عدة، آخرها فتواه بجواز الدعاء بالشفاء لغير المسلمين.