قريباً.. لقاح فعّال ضد الإكزيما

السياسي -وكالات

أصبح بإمكان المصابين بالإكزيما أن يتنفسوا الصعداء، بعدما حصل لقاح جديد على الضوء الأخضر، نتيجة إثبات فعاليته في القدرة على إخفاء كل الأعراض المؤلمة.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، منحت “هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية” الموافقة على استخدام الحقنة الشهرية للبالغين والأطفال فوق سن 12 عاماً، بعد إزالتها التامة للطفح الجلدي لدى 4 من كل 5 أشخاص تناولوا الدواء شهرياً.

أطلق على هذا اللقاح “ليبريكيزوماب”، ويعمل على تهدئة الأعراض عن طريق استهداف البروتين الموجود في الجسم، ويتسبب بالإلتهاب والحكة مع التشقق والألم.

وغالباً، يتم علاج الإكزيما باستخدام غسولات طبية وكريمات الستيرويد لتقليل التورم والاحمرار. وفي الحالات الأكثر شدة، يتم إعطاء الأدوية المثبطة للمناعة، التي يمكن أن تؤثر سلباً على المناعة والكبد.

 

قريباً في الأسواق
حصل قبل أيام على الموافقة من السلطات الصحية في بريطانيا، بعد عام من نيله الموافقة من قبل الجهات التنظيمية في اإاتحاد الأوروبي.

من جهته، رحب الرئيس التنفيذي لـ”جمعية الإكزيما البريطانية” أندرو بروكتور باقتراب موعد طرح عقار “ليبريكيزوماب” في الأسواق. وأشار إلى أن أكثر من 5.2 ملايين بالغ و2.5 مليون طفل في المملكة المتحدة مصابون حالياً بالإكزيما المتوسطة إلى الشديدة.

 

 

فرصة جديدة للحياة
ومن الحالات التي استفادت من هذا اللقاح كيمين داوسون (39 عاماً)، مستعرضة تجربتها مع الإكزريما قبل وبعد الدواء الجديد، الذي غيّر مجرى حياتها، على حد قولها.
واعتبرت أن “ليبريكيزوماب” أعطاها فرصة جديدة للحياة، حيث أصبح بإمكانها الاستيقاظ صباحاً، ومتابعة يومها دون الشعور بالخجل أو الاضطرار إلى إلغاء مخططاتها اليومية بسبب الألم أو الاحمرار والحكة.
وكانت كيمين قد بدأت باستخدام اللقاح في مارس (آذار) الماضي، ضمن تجربة تحت إشراف طبيبها الجلدي، بعدما فشلت كل عمليات البوتوكس والليزر في علاج الإكزيما الشديدة التي تعاني منها، وأثرت في المقام الأول على وجهها.

رحلة مع الألم والمعاناة
سردت معاناتها مع هذا المرض الجلدي خاصة خلال السنوات العشر الماضية التي احتاجت خلالها إلى العلاج في المستشفى. وكانت تضطر للبقاء بالمنزل خلال أيام الحر لأن بشرتها كانت حساسة للغاية
لكن بعد الشهر الأول من تناول دواء “ليبريكزوماب”، لاحظت كيمين أن بشرتها بدأت تتحسن ومضاعفات المرض الجلدي بدأت تتراجع.

شاهد أيضاً