شكك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فيما إذا كان الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قد أصيب برصاصة أثناء محاولة اغتياله في تجمع سياسي في ولاية بنسلفانيا.
وكان كريستوفر راي يطلع الكونغرس على محاولة اغتيال ترامب في مدينة بتلر، الأربعاء، عندما أدلى بـ”البيان المتفجر”.
وقال راي: “فيما يتعلق بالرئيس السابق ترامب، هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كانت رصاصة قد أصابت أذنه، أم إنها شظية”.
وأضاف: “لا أعرف الآن ما إذا كانت تلك الرصاصة، بالإضافة إلى التسبب بملامسة أذن ترامب، قد سقطت في مكان آخر”، وهو ما يعني أن السلطات لم تعثر على الرصاصة التي من المفروض أنها أصابت أذن ترامب.
ولم يشكك راي بوقوع الحادثة ومحاولة الاغتيال، لكنه أبدى عدم دراية كاملة، وأسئلة، حول تفاصيل إصابة ترامب برصاصة متجهة نحو رأسه.
وكان راي يتناول الإخفاقات الأمنية التي سمحت للمسلح لتوماس ماثيو كروكس بفتح النار.
وقتل كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري (50 عاما) وأصاب اثنين آخرين من بينهم ترامب أثناء إطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، قدم ترامب روايات عن اللحظة التي أصيب فيها بالرصاص وشوهد وهو يضع ضمادة على أذنه.