السياسي – أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى على أنه سيعمل على إنهاء الحرب في غزة، وقال: “سنعمل على ضمان السلام في الشرق الأوسط”.
وأوضح أن لديه قائمة مهام مزدحمة خلال الأشهر الستة الأخيرة من ولايته.
وقال: “لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي تسليم الشعلة إلى جيل جديد. إنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”.
وأضاف الرئيس الثمانيني: “في الأسابيع الأخيرة، اتّضح لي أنّه يتوجّب عليّ توحيد حزبي”، مضيفا أن “الوقت” حان لكي تكون هناك “أصوات جديدة.. أصوات أشخاص أصغر سنا”.
وأشاد بايدن بنائبته كامالا هاريس (59 عاما) التي بات من شبه المؤكّد أنّها ستحلّ محلّه مرشّحةً عن الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسيّة في تشرين الثاني/ نوفمبر، واصفا إيّاها بأنّها امرأة “ذات خبرة وقويّة”.
وقال إن هاريس “تتمتّع بالخبرة، إنّها قوية، إنّها كفؤة. لقد كانت شريكة رائعة بالنسبة إليّ”، مضيفا: “الآن الاختيار متروك لكم يا أيّها الشعب الأمريكي”.
وشدّد بايدن على أنّه ليس بطّة عرجاء، مؤكدا أنّه سيُواصل العمل على الاقتصاد وقضايا السياسة الخارجيّة الرئيسة لبقيّة فترة وجوده في منصبه. وقال: “خلال الأشهر الستّة المقبلة، سأركّز على تأدية عملي بصفتي رئيسا”.
وتابع أن “أميركا فكرة، فكرة أقوى من أيّ جيش، أكبر من أيّ محيط، وأقوى من أيّ ديكتاتور أو طاغية. إنّها أقوى فكرة في تاريخ العالم”.
وذكر أنه سيعمل على الدفاع عن الحريات الشخصية وخفض التكاليف للأسر العاملة المجتهدة.
وقال إنه سيواصل الضغط من أجل إصلاح المحكمة العليا وسيواصل السعي لحماية الأطفال من العنف المسلح. وأشار إلى أنه سيواصل مبادرته الساعية إلى القضاء على السرطان كما نعرفه.
جاء ذلك ذلك في خطاب ألقاه بايدن ليلة الأربعاء (بالتوقيت المحلي) من المكتب البيضاوي لشرح الأسباب وراء قراره عدم خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، فيما يرقى إلى وداع طويل بعد 50 عاما من الخدمة العامة.
وبايدن هو أول رئيس في السلطة لا يسعى لإعادة انتخابه منذ عام 1968.
وهذه هي المرة الرابعة التي يستخدم فيها بايدن المكتب البيضاوي كرمز رسمي منذ توليه منصبه في عام 2021. وكان آخر خطاب له في المكتب البيضاوي في 15 يوليو/ تموز عندما حث الأمريكيين على تهدئة حدة الخطاب السياسي بعد محاولة اغتيال منافسه دونالد ترامب.