ردت الابنة المتحولة جنسيا، للملياردير الأميركي المثير للجدل إيلون ماسك، بشكل عنيف عليه، بعد أن قال إنه “فقد ابنه للأبد” بسبب تغيير جنسه، معتبرا أنه “ميت”.
وكان ماسك قد قال في حوار قبل بضعة أيام، أنه “فقد ابنه زافيير”، بسبب ما أسماه “فيروس العقل المستيقظ”، وهو مصطلح اعتاد استخدامه في مهاجمة ما يعتبره أفكارا متطرفة.
واعتبر في حديثه مع عالم النفس الكندي جوردن بيترسون، أنه تعرض للخديعة عندما “أُجبر” على توقيع وثائق طبية لتحويل ابنه إلى أثنى، قائلا: “الأطباء لم يشرحوا لنا بأن الأدوية التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيما إلى الأبد، ومن ثم يجعلونه يتحول لأنثى مشوهة وعقيمة بالتأكيد”.
وزعم أن الأطباء الذين يشجعون على تغيير جنس الأطفال هم “طواغيت” ينشرون “فيروساتهم”، مضيفا: “هم أجبن من قول الحقيقة العلمية خوفاً من نبذهم”.
وشدد ماسك في حديثه على أنه نذر نفسه لمواجهة وتدمير “الفيروس”، مردفا: “نحن نحرز بعض التقدم في الوقت الحالي”.
في المقابل، وصفت فيفيان جينا ويلسون (20 عامًا)، والدها، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مؤسس شركة “سبيس إكس”، بأنه أب “بارد وغير مبالٍ ونرجسي وسريع الغضب”.
وقالت في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأميركية، إن والدها “ضايقها عندما كانت طفلة بسبب صوتها العالي ومظهرها الأنثوي”.
وتابعت موجهة الحديث إلى أبيها: “إذا كنت ستكذب بشأني بشكل صارخ، أمام جمهور من الملايين، فلن أترك هذا الأمر يمر بسهولة.. أناعمري 20 عامًا ولست طفلة.. وقادرة على أن أحدد اختيارات حياتي”.