السياسي – ذكرت وسائل إعلام وأجهزة إسعاف إسرائيلية، اليوم السبت، أن 11 أشخاص قتلوا وأصيب 34، جراء سقوط صاروخ “أطلق من جنوب لبنان” في قرية مجدل شمس شمال الجولان السوري المحتل، فيما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن «حزب الله سيدفع ثمناً غالياً مقابل الهجوم الصاروخي الذي قتل أطفالاً».
وقال إيلي بين المدير العام لجهاز “نجمة داود الحمراء” إن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنّ مروحيات إسرائيلية وقوات الجيش بالتعاون مع نجمة داود الحمراء تعمل على إجلاء القتلى والجرحى من موقع الحادث.
وأشارت قناة (12) الإسرائيلية إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتابع تطورات العملية.
ارتفع عدد القتلى إلى 9 ميدانياً من الدروز حسب تسريبات الإعلام العبري و5 في المستشفى ،ليرتفع العدد إلى 14 قتيلاً .
الاستهداف كان بشكل مباشر لملعب كرة القدم في مجدل شمس أثناء مباراة للفريقين.
وقبل أن تنطلق صافرة النهاية بلحظات، انفجر الصاروخ/المسيرة التي أطلقها حزب الله، مما أنهى… https://t.co/uyL7bwvWs9 pic.twitter.com/JMggXwpXQF— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 27, 2024
حزب الله ينفي المسوولية
من جهته، نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم. وقال في بيان “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق”.
وكان الحزب قد أعلن، في بيان اليوم السبت، قصف مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.
وأوضح أن ذلك يأتي دعماً لشعب فلسطين الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة كفركلا (جنوب).
وفي وقت سابق السبت، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه “شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين من قوة مدرعات، تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح، وأصابوا خيمهم وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة”.
ولفت الحزب الى أن هجومه جاء “ردا على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة مركبا”.