السياسي -وكالات
هل تعلمين أن علاج الليزر الكربوني يعتبر من العلاجات التجميلية غير الجراحية الآمنة والفعالة في تجديد خلايا البشرة وتحسين نضارتها وإشراقها. ومع ذلك، قد يحمل هذا العلاج بعض الآثار الجانبية، خاصة إذا لم يتم اتباع تعليمات العناية بالبشرة بعد العلاج بدقة، الموصى بها من قبل الطبيب المختص. إذا كنت تخططين لتطبيق علاج الليزر الكربوني، الذي يوفر مزايا رائعة للبشرة، وضمان الحصول على نتائج مُرضية، ثمة نصائح وإرشادات، يجب مراعاتها قبل الخضوع إلى هذا العلاج؛ لتفادي سلبيات الليزر الكربوني.
في هذا الإطار، تُطلعك على كل ما يجب معرفته عن الليزر الكربوني، خصائصه ومميزاته، وطرق تطبيقه، والآثار الجانبية المحتملة لهذا العلاج.
الليزر الكربوني.. خصائصه ومميزاته
الليزر الكربوني، ويعرف أيضاً باسم علاج “هوليوود بيل” أو “الدمية الصينية”، هو إجراء تجميلي غير جراحي، يعتمد على استخدام الليزر الكربوني، وهو نوع من الليزر الغازي، لتقشير البشرة وتجديد خلاياها.
يتم تطبيقه من خلال تمرير جهاز الليزر الكربوني على البشرة، بعد وضع طبقة رقيقة من ماسك الكربون على الجلد، ويترك حتى يجف، ليمتص الكربون الشوائب والزيوت من الجلد. نتيجة للتفاعل بين الليزر والكربون، يتم تقشير طبقات سطح البشرة بلطف وتحفيز إنتاج الكولاجين. هذا يعزز تجديد الخلايا، وتحسين مرونة الجلد. أثناء العلاج، قد يشعر المريض بشعور خفيف من الوخز أو الحرارة.
فوائد الليزر الكربوني للبشرة
يعتبر الليزر الكربوني علاجاً فعالاً ولطيفاً لتقشير البشرة، وهو يناسب جميع الفئات العمرية، وألوان وأنواع البشرة، ومثالي لمكافحة شيخوخة الوجه، والرقبة، والظهر، واليدين، والصدر. يقدّم هذا العلاج فوائد جمّة للبشرة، نذكر أهمها:
- تقليل المسام المتضخمة وتضييقها.
- علاج الرؤوس السوداء وحب الشباب والندبات.
- إزالة خلايا الجلد الميتة من طبقة البشرة السطحية.
- التخلص من التصبغات اللونية، كالكلف والنمش وتلك الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس.
- توحيد لون البشرة.
- التقليل من ظهور علامات التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- تعزيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن شباب البشرة.
- تحسين تماسك البشرة وملمسها.
نتائج فورية
عادةً، يمكن ملاحظة الآثار الفورية لعلاج الليزر الكربوني، مثل تعزيز إشراق البشرة ونعومتها، بعد الإجراء مباشرة. تستمر هذه الفوائد الفورية لعدة أشهر. لكن هذا يعتمد على حالة جلد الفرد، واعتنائه ببشرته بعد العلاج. غالباً، ما يوصى بإجراء جلسات متعددة، بمعدل أربع إلى خمس جلسات، بفترات متباعدة من أسبوع إلى أربعة أسابيع، يمكن أن تعطي نتائج رائعة لتحسين إنتاج الكولاجين وتقليل التجاعيد، وبالتالي الحصول على بشرة أكثر شباباً وإشراقاً.
للحصول على أفضل النتائج، ينصح عموماً باتباع روتين جيد للعناية بالبشرة، وحماية البشرة من التعرض لأشعة الشمس، والحفاظ على نمط حياة صحي.
المضاعفات الجانبية لعلاج الليزر الكربوني
على الرغم من أن علاج الليزر الكربوني آمن تماماً على البشرة، فإن آثاراً جانبية محتملة قد تنجم عن هذا العلاج، لعلّ أبرزها:
- ظهور بعض الاحمرار والتورم الخفيف في المنطقة المعالجة بعد الجلسة. لكن، سرعان ما يزول بعد ساعات أو أيام قليلة.
- حدوث تقشر خفيف للجلد، وهو جزء طبيعي من عملية الشفاء.
- الشعور بانزعاج خفيف بعد العلاج.
- زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
- ظهور اسوداد البشرة أو تفتحيها، سرعان ما يختفي.
طرق تفادي سلبيات الليزر الكربوني
قبل الخضوع إلى علاج الليزر الكربوني وبعده، يوصي الطبيب المختص، المريض الالتزام ببعض التعليمات والإرشادات، ومنها:
- عدم تناول الأدوية المسيلة للدم، أو مكملات ترقق الدم، لمدة أسبوعين قبل الخضوع لعلاج الليزر الكربوني.
- الامتناع عن التدخين لمدة أسبوع على الأقل بعد تلقي العلاج.
- تجنب استعمال منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الريتينول لمدة أسبوعين قبل تقشير الكربون.
- بعد تطبيق الليزر الكربوني، ينصح عدم إهمال تطبيق واقي الشمس ومنتجات العناية بالبشرة الموصى بها من قبل الطبيب المختص.
- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
- ترطيب البشرة خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد العلاج.
- تجنب لمس المنطقة المعالجة بعد العلاج.