السياسي -وكالات
وجّهت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي سلسلة اتهامات إلى طليقها ووالد أبنائها براد بيت، مدعية أنه يحاول منعها من كشف بعض أسرارهما، مثل ما يُشاع عن تعنيفه لها ولأطفالهما.
وبحسب وثائق المحكمة التي قُدمت في 25 يوليو (تموز) الماضي، ذكر محامو أنجلينا جولي (49 عاماً) أن طليقها (60 عاماً) يسعى جاهداً لإقناعها بالتوقيع على اتفاقية عدم الإفصاح عن أي إساءة ارتكبها، وفقاً لما نقلته مجلة “بيج 6”.
انتهاكات قانونية متبادلة
وكان بيت قد رفع دعوى قضائية عام 2022 ضد زوجته السابقة لبيع حصتها من مملكاتهما المشتركة، مدعياً أنها انتهكت اتفاقاً لا يمكن لأي منهما بيعه ما لم يوافق الآخر.
وأكد الفريق القانوني لبطلة فيلم “ميليفيسنت”أنها لم تكن تتصرف بحقد وبقصد إيذاء بيت ردّاً على أي حكم بالحضانة، وأوضحو ا أنها عرضت عليه شراء حصتها لكنه رفض.
كما ذكر الفريق أن بيت ربط شراء حصة جولي بالتوصل إلى اتفاق حول عدم إفشاء الأسرار، بموجب عقد قدره 8.5 ملايين دولار، وبكل يكون ضمن صمتها بشأن إساءة معاملته.
ودعوا بيت إلى كشفه عن المعلومات السرية بنفسه، لكن محامي بيت رأى أن الأمر شخصي ولا يلزم الكشف عنه أو إخراجه إلى العلن بشكل تطفلي.
شرارة الانفصال.. الرحلة المشؤومة
كشف الفريق القانوني للممثلة والناشطة الدولية أن الإساءات بدأت قبل فترة طويلة من رحلة الطائرة سيئة السمعة، وهي رحلة العام 2016 التي تحولت من رحلة عائلية بالطائرة من فرنسا إلى لوس أنجليس إلى “مسلسل عنف”.
وأشارت الممثلة إلى أن زوجها السابق اعتدى جسدياً عليها وعلى بعض أطفالهما الستة الذين أصيبوا بالرعب نتيجة لتصرفاته التي بلغت يومها حدها الأقصى.
لا يزال محامو بيت يواصلون إصرارهم لعدم كشف أمور عن العنف المنزلي عفا عليها الزمن، وتتعلق بقضايا حساسة مثل العلاج النفسي الذي تلقاه طوعاً بعد رحلة الطائرة المشؤومة عام 2016.
وفي الشهر الماضي، اتخذت شيلوه (18 عاماً) إجراءات قانونية لإزالة بيت من اسمها الأخير. وزعم محاميها أن تغيير الاسم كان بسبب “أحداث مؤلمة” في حياتها.