بعد هجوم عين الأسد.. اجتماع طارئ لبايدن وهاريس

السياسي -وكالات

قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، الإثنين، على المستجدات في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها للقوات الأمريكية والهجوم على قاعدة عين الأسد.

وحسبما ذكر البيت الأبيض في بيان فقد “تم إطلاع بايدن وهاريس أيضاً على الجهود الدبلوماسية المستمرة الرامية لتهدئة التوتر في المنطقة ووقف إطلاق النار”.

وأشار البيان إلى أنه تم إطلاع بايدن وهاريس أيضاً على “هجوم قاعدة عين الأسد في العراق وناقشوا الخطوات اللازمة للدفاع عن القوات الأمريكية والرد على أي هجوم”.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله إن فريق الأمن القومي “قال لبايدن وهاريس إنه من غير الواضح متى يرجح أن تشن إيران وحزب الله هجوماً على إسرائيل، وما هي تفاصيل الهجوم”.

وخلال الاجتماع الذي عقده بايدن وهاريس مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، الإثنين، كان التقييم أكثر دقة، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.

تفاصيل الهجوم

وكان متحدث باسم البنتاغون، أعلن إصابة  أمريكيين في هجوم صاروخي استهدف الإثنين قاعدة “عين الأسد” العسكرية في العراق.

وأوضح المتحدث أن “ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضد قوات أمريكية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأمريكيين”.

وقال المسؤولون إن بايدن وهاريس أُبلغا أن المخابرات الأمريكية تتوقع سيناريو يتضمن موجتين من الهجمات – واحدة من حزب الله وواحدة من إيران والعديد من وكلائها الآخرين.

ولكن المسؤولين قالوا إنه لا يزال من غير الواضح بالنسبة للمخابرات الأمريكية من الذي سيشن الهجوم أولاً وما نوع الهجوم الذي سينفذونه، وفق موقع “أكسيوس” الأمريكي.

وقال مسؤول أمريكي إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الرد من جانب إيران وحزب الله لا يزال “قيد التنفيذ” وأن كليهما لم يقرر بعد ما يريد القيام به بالضبط.

 

 

وخلال اجتماع غرفة العمليات، طلب بايدن من فريقه العمل عن كثب قدر الإمكان مع إسرائيل بشأن تنسيق الجهود الدفاعية قبل أي هجوم محتمل، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.

ويأتي هجوم أمس الإثنين مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة الى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الفائت.

شاهد أيضاً