لماذا طردت هذه الفاتنة الأولمبية؟

السياسي -وكالات

قالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، إن المتسابقة الأولمبية من أوروغواي، لوانا ألونسو، ربما طردت من القرية الأوليمبية في باريس بسبب تصرفات غير لائقة.

وقالت أنباء  إن الفاتنة الأولمبية وفق ما لقبت به على مواقع التواصل، والتي لم تتجاوز 20 عاماً، التقطت صوراً غير مناسبة مع معجبيها، وضايقت تصرفاتها إدارة الأولمبياد الذين رأوا أنها شكلت بيئة غير لائقة.

 

ووفق “دايلي ميل”، خرجت السباحة الباراغوايانية من الألعاب الأولمبية، بعد احتلالها المركز السادس في سباق 100 متر فراشة، قبل أن تعلن بشكل غير متوقع اعتزالها الرياضة.

 

وكانت الشابة شاركت صوراً على مواقع التواصل وصفت بأنها لا تليق باللاعبين الرياضيين، ولم يتضح سوى القليل عن سبب إجبارها على المغادرة بالتفصيل وفق الصحيفة.
ولم يتطرق الفريق الأولمبي الممثل لباراغواي، إلى التفاصيل لكن لاريسا شيرير، رئيسة بعثة COP، قالت: “نشكرها على المضي قدماً وفقاً للتعليمات، حيث كان من إرادتها الحرة عدم قضاء الليل في قرية الرياضيين”.
ولم تفعل ألونسو نفسها الكثير لتهدئة التكهنات، حيث نشرت على إنستغرام الليلة الماضية قائلة: “أردت فقط توضيح أنني لم أطرد أبداً من أي مكان، يرجى التوقف عن نشر معلومات كاذبة، لا أريد الإدلاء بأي بيان ولكنني لن أسمح للأكاذيب بالتأثير علي أيضاً”.

 

 

 

وكانت ألونسو معروفة في باراغواي باسم “الفتاة المعجزة”، وتنقلت في مسيرتها منذ عمر 15، بين دول عديدة في مسيرتها الرياضية مشاركة في مسابقات الألعاب المائية.

 

أدى تفانيها في الرياضة إلى التنافس في الألعاب الدولية في سن الخامسة عشرة، بعد التنافس في بطولة العالم للناشئين في بودابست، المجر، في عام 2019.
بعد عامين، مثلت بلادها في بطولة أمريكا الجنوبية في الأرجنتين، قبل أن تظهر لأول مرة في الأولمبياد في طوكيو 2021، وبالكاد حققت أي نجاح هناك، حيث احتلت المركز الثامن والعشرين فقط في سباق 100 متر فراشة.

 

 


وفازت بمنح دراسية مرموقة في جامعتين أمريكيتين، جامعة ساوثرن ميثوديست في تكساس وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا في فرجينيا،  إذ كانت رياضية من الدرجة الأولى في كلتا الجامعتين، لكن يبدو أن وقتها في الولايات المتحدة قد أثر على ولائها لبلدها الأم، وفي أواخر يوليو (تموز)، بعد خمسة أيام من بدء ألعاب باريس، ورد أنها لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتعلن أنها تفضل التنافس لصالح الولايات المتحدة بدلاً من باراغواي.
وقالت في منشور عبر حسابها على إنستغرام بعد اعتزالها إنها لن تتوقف عن السباحة إلى الأبد، مضيفة: “ليس وداعاً، بل إنه إلى لقاء قريب”.

شاهد أيضاً