السياسي -وكالات
حذر علماء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من اقتراب صخرة فضائية ضخمة من كوكب الأرض، في غضون بضع سنوات، بسرعة تفوق سرعة الرصاصة بـ10 مرات.
وأوضح العلماء أنها المرة الأولى التي يقترب فيها كويكب بهذا الحجم من الأرض، حيث سيتمكن الناس في أجزاء من أوروبا الغربية وأفريقيا من رؤيته بالعين المجردة وهو يسير عبر السماء مثل نجم سريع الحركة.
وسيتمكن حوالي ملياري شخص من مشاهدة هذا الحدث النادر دون الحاجة إلى تلسكوبات أو أجهزة معقدة لرؤية الكويكب، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
ويُطلق على الكويكب اسم “أبوفيس- Apophis”، وسيقترب من الأرض أكثر من الأقمار الصناعية التي تجعل مراقبة الطقس ممكنة، وأقرب بحوالي 10 مرات من القمر.
ويُعد “أبوفيس” فرصة لدراسة الكويكبات بشكل غير مسبوق، إذ سيساعد العلماء على معرفة كيفية حماية الأرض من أي اصطدامات في المستقبل.
ويبلغ عرض “أبوفيس” تقريباً نفس ارتفاع برج إيفل في باريس.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الظاهرة الفلكية النادرة ستحدث يوم الجمعة الموافق 13 أبريل (نيسان) 2029.
ومن المتوقع أن يقترب كويكب “أبوفيس” من الأرض إلى مسافة 20 ألف ميل تقريبا (32.12 ألف كيلومتر) مع هامش خطأ يبلغ بضعة أميال.
و أستاذ علوم الكواكب بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ريتشارد ب. بينزيل: “إن الطبيعة تجري هذه التجربة لنا مرة واحدة كل عدة آلاف من السنين. يجب أن نجد طريقة للمشاهدة”.