السياسي -وكالات
تصدرت الحلقة 41 من المسلسل العربي “مفترق طرق” المقتبس من الدراما الأجنبية “The Good Wife” الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما شهدت أحداثاً مثيرة، قد تقلب مجرى أحداث العمل في الحلقات المقبلة.
وشهدت الحلقة الـ41 مواجهة بين “هدى المفتي/ ولاء” وزميلها المحامي “علي الطيب/رامز”، بشأن المنشور الذي كتبه الأخير عبر حسابه على فيس بوك، تضمن كشف علاقة حب تجمع الثنائي “إياد نصار/ يحيى علام” و”هند صبري/ أميرة الألفي” واعتزامهما الزواج بعد حصولها على الطلاق من والد طفليها “ماجد المصري/عمر المنسي”، ليفتضح أمرهما أمام زملائهما في العمل.
وأجبرت “ولاء” “رامز” على الاعتراف بالحقيقة أمام “يحيى”، بعدما أخبرته بأنها تواصلت مع أحد ضباط مباحث الإنترنت، وتأكدت من أن المنشور كتبه بنفسه، وليس كما ادعى بأن هاتفه تعرض للاختراق وعجزه عن استعادة حسابه على فيس بوك.
وانتهت الحلقة بلقاء جمع الثنائي “يحيى” و”رامز” لإخباره بالحقيقة، وكشف المخطط الذي حاكه “عمر المنسي” بالاتفاق مع “دارين/ جومانا مراد”، شريكة “يحيى” في مكتب المحاماة، بهدف ترك “أميرة” المكتب والعودة لزوجها، والابتعاد عن “يحيى” لتتمكن “دارين” من جذبه إليها، نظراً لحبها الشديد له.
في المقابل، شوقت هند صبري جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي لمصير شخصيتها “أميرة” من خلال نشر صورة جمعتها بحبيبها في المسلسل “يحيى”، وعلقت: “قابلت يحيى على البحر.. وسألته على اللي هيحصل مع أميرة.. بس رفض يقول لي”.
ونجح المسلسل المكون من 45 حلقة، والمعروض حالياً على منصة شاهد في جذب المشاهد العربي، ومتابعته حتى اقتراب نهايته، دون الشعور بملل، ما يعكس قدرة مؤلفيه على سرد الأحداث بسلاسة ممزوجة بإثارة، فعلى الرغم من أنه مأخوذ من عمل أجنبي، إلا أنه استطاع تقديم الأحداث بما يتماشى مع طبيعة المجتمع الشرقي، ويناسب الواقع العربي.
والمسلسل بطولة هند صبري، وماجد المصري، وإياد نصار، وجومانا مراد، ونهى عابدين، وعلي الطيب، هدى المفتي، بجانب نخبة من النجوم، ورؤية درامية وسيناريو وحوار شريف بدر الدين ووائل حمدي، ورؤية فنية أحمد خالد موسى، وإخراج محمد يحيى مورو.
وتدور قصته حول أميرة” التي تفاجأت بعد مرور 15 عاماً من الزواج بخيانة “عمر” بجانب فضائح أخرى تمثلت في قضايا فساد وأخرى مخلة بالشرف، هددت منصبه الذي يشغله كمحافظ، ليزج به في السجن، فتضطر “أميرة” للعودة إلى مزاولة مهنة المحاماة التي تركتها منذ سنوات، عقب زواجها من “عمر”، لتكريس حياتها له ولأبنائها، لتعمل في شركة المحاماة المملوكة ليحيى ودراين، في محاولة للوقوف على قدميها، والإنفاق على أبنائها، بعدما تجرد زوجها من كل ممتلكاته بسبب القضايا، وتنتقل للعيش مع حماتها، ثم تتوجه لفكرة الانفصال عن “عمر”، لعدم قدرتها على مسامحته ونسيان خيانته لها، وتعززت الفكرة لديها، بعدما شعرت بحب زميل الجامعة القديم “يحيى” واعترافه بحبه الحقيقي لها منذ الدراسة.
يذكر أن النسخة الأصلية الأمريكية “ذا غود وايف” حظيت بتاريخ حافل من الترشيحات والجوائز العالمية، حيث نالت 14 ترشيحاً لجائزة “غولدن غلوب”، و43 ترشيحاً لجوائز إيمي.
