الوجه المنتفخ لتوم كروز في ختام الأولمبياد يثير الجدل

السياسي -وكالات

وكانت العاصمة الفرنسية باريس اختتمت دورة الألعاب الأولمبية يوم الأحد في حفل شارك به كروز (62 عاماً) بفقرة مبهرة بعد نزوله على حبل من سطح “ستاد دو فرانس” ليمسك بالعلم الأولمبي.

لكن قفزاته لم تكن وحدها التي سرقت الأضواء في الحفل، إذ تساءل الكثيرون من خلال مواقع التواصل حول خضوعه لعمليات تجميل في وجهه جعلته في يبدو شاباً.

ورأت بعض التعليقات أن إفراطه في البوتوكس والفيلر أسفر عن تحوّل ملامحه إلى “خشبية جامدة” أشبه بدمية بينوكيو، معتبرين أن نصف وجهه تجمد خاصة حين يبتسم للكاميرا.

بالمقابل، رفض آخرون خضوعه لعمليات التجميل، مرجعين “وجهه الشاب” إلى ممارسته الرياضة الخطرة والاهتمام بصحته ونظامه الغذائي.

طبيب تجميل يعلق

وفي تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اعتبر استشاري جراحة التجميل البريطاني كشم يابا أن الانتفاخ في وجه كروز ناجم عن خضوعه لعملية شد وجه، مع إضافة حقن دهون لملء خطوط التجاعيد الرفيعة.

وشرح أن هذه التقنية تشكل “مزيجاً فعالًا للحصول على وجه مشدود، وهي عملية أجريها بنفسي في كثير من الأحيان”.

وذكر أنه مع التقدم بالعمر، يبدأ جلد الوجه بالترهل فتظهر خطوط أعمق من الأنف إلى الفم والفك، والرقبة. لذلك تعمل عملية شد الوجه على إعادة أنسجة الوجه إلى وضع أكثر شباباً، في حين أن الدهون تحسن المظهر بعدما تُأخذ من مكان آخر في الجسم، عادةً ما يكون المعدة أو اليدين، وتوضع في الوجه باستخدام حقن صغيرة.
ونبّه إلى أن الدهون الجديدة في الوجه، ستظل تتصرف مثل دهون المعدة، لذلك في حال زاد وزن المرضى ستنتفخ دهون وجههم بشكل غريب وغير متناسق. لذلك دعا إلى ضرورة الانتباه من زيادة الوزن.

بوتوكس وفيلر

من جهته، ذكر جراح التجميل البريطاني فادي همداني للصحيفة أن كروز خضع لعلاجات غير جراحية، مثل الوخز بالإبر الدقيقة، لتحقيق مظهر شبابي، وهو ما قد يسبب تورم الوجه الذي قد يتستغرق عدة أسابيع للشفاء.
لكن كروز – وفق الجراح – من النجوم الذي يحافظون على مظهر شبابي ملحوظ، نتيجة أسلوب حياته النشط والتزامه باللياقة البدنية، لذلك ليس غريباً لجوئه إلى تحسين مظهر وجهه ليتناسب حالته الرياضية الجسدية.

يعيد إثارة الجدل

وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول خضوع كروز للتجميل، ففي عام 2021 ظهر بخدود منتفخة في إحدى مباريات البيسبول لفريق سان فرانسيسكو جاينتس مع ابنه كونور، وبعد أشهر، ظهر على السجادة الحمراء بوجه شباببي خال من التجاعيد خلال مهرجان كان السينمائي في مايو  (أيار) 2022.