تحركات واتصالات دبلوماسية وعسكرية وتهديدات لمنع الرد الإيراني على عملية إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمقر إقامتة بالعاصمة الإيرانية طهران، وقد بدأت تتراجع حدث الرد الإيراني للعديد من الأسباب وأبرزها أن طهران قد أثارت لحظة الإغتيال الجبانه للمغدور هنية وبدأت بعد ذلك وسائل الإعلام تتحدث حول تخفيض حدت التوترات بين إيران والإدارة الأمريكية بعد سلسلة الاتصالات وتحركات السياسية والدبلوماسبة للوسطاء لخفض عملية الرد الإيراني، جرى الحديث عن صفقة بين إيران والإدارة الأمريكية تتمثل في العديد من المقترحات من بينها الإفراج عن مليارات الدولارات الأمريكية المحتجزة لإيران منذ سنوات طويلة من عمر الثورة الإيرانية، كذلك سيناريو وقف إطلاق النار بقطاع غزة واستنادا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي قدمت الولايات المتحدة الأمريكية اعتمد بتأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر وامتناع روسيا عن التصويت يشير القرار الذي يحمل رقم 2735 إلى أن تنفيذ هذا الاقتراح سيتمكن من تحقيق النتائج التي يشملها على ثلاثة مراحل والجدير بذكر بأن قد مضى على القرار 65 يوما، لذلك كانت التحركات القطرية والمصرية والاتصالات مع الرئيس جو بايدن
من أجل عقد جلسة المفاوضات اليوم الخميس 15/8/2024 ووفقا
للمصادر الإخبارية بأن إيران طلبت المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، في المحصلة قد يتم وقف إطلاق النار بقطاع غزة ووفقا للحسابات الإسرائيلية بدون أن تتوقف عملية الاغتيالات لإسرائيل بحيث لم تمنع
الإدارة الأمريكية ذلك الأمر تحت بند
محاسبة من شاركوا في الهجوم المسلح على المستوطنات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر.
وفي ذات السياق فقد أصدر البيان الأمريكي الأوروبي المشترك وتحركات العسكرية لحماية “إسرائيل”ومخاوف من قيام رئيس الوزراء نتنياهو من توسيع رقعة الاشتباكات لتشمل لبنان وضرب طهران من أجل تحقيق الهدف الأساسي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس
من أجل إستكمال المشروع الصهيوني العنصري يهودية الدولة وفقا للقرارات الكنيست الإسرائيلي بما في ذلك تأكيد على رفض قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين، وقد تتوقف إيران للرد على عملية إغتيال هنية في حال نجحت الأطراف المشاركة في الدوحة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار حيث أكد ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين، أن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران على الفور على “إسرائيل” بسبب إغتيال هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس ” على أراضيها، التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلي إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ومع إنتخاب الرئيس الإيراني الجديد مسعود المحسوب على التيار الاصلاحي يمهد الطريق أن تكون إيران جزء من الحل السياسي وليس جزء من المشكلة مما يدفع في إعادة مفاوضات النمسا حول البرنامج النووي الإيراني ونسبة التخصيب وكل ذلك مرهون برئيس الحكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة، حيث تستمر التهديدات إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي وكذلك وزير المالية سموتريتش، الإصرار على الإستمرار بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصعيد بالضفة الغربية ومخيماتها والقدس سيبقى الجميع بترقب وانتظار.