السياسي -وكالات
كشف السيناريست محمد صلاح العزب، أن الفنان حسن الرداد لن يكون بطلًا لـ”سفاح التجمع”، وأنه كان ترشيح مبدئي للدور، وفي الفترة الحالية سيتم التعاقد مع فنان آخر سيكون مفاجأة للجمهو ليجسد شخصية سفاح التجمع.
وقال العزب، في تصريح لوسائل إعلام محلية “إنه ليس لديه أي مشكلة في قيام أي شخص بتأليف عمل يحكي قصة سفاح التجمع”.
وأشار العزب إلى إعلان المنتج أيمن يوسف تقديمه لعمل عن سفاح التجمع، والذي سيجسد بطولته الفنان أحمد الفيشاوي، وعلق: “أيمن يوسف سينتج فيلم عن السفاح ليس مسلسلاً، كما أشيع في الأيام السابقة”.
وأضاف العزب “أنا سأقوم بعمل قصة عن السفاح في مسلسل درامي من إنتاج أحمد السبكي، وبذلك لا يوجد أي تعارض بين الطرفين”، ولفت العزب أنه تواصل مع الفنان أحمد الفيشاوي وهنأه على الدور.
وتابع العزب: “قصة سفاح التجمع بدأت مؤخراً في مشروع كتابتها ووصلت إلى حد محاكمه السفاح في قاعات المحاكم، وأي تطورات في المحكمة سيتم إضافتها في السيناريو، والعمل سيكون مسلسل درامي مكون من 8 حلقات”.
بدوره حسم المنتج أحمد السبكي مصير مسلسل سفاح التجمع، في تصريحات لموقع “القاهرة 24″، مؤكداً أنه “سينتج سفاح التجمع ولا علاقة له بأي منتج آخر سيقدمه”.
إعلامية تفتح النار
وفي خضم الجدل الدائر حول إنتاج مواد مرئية تستعرض قصة السفاح، هاجمت الإعلامية دعاء فاروق فكرة طرح أعمال درامية أو سينمائية عن هذا الدور، مؤكدة استنكارها أي عمل فني يوثق جرائم القتلة.
وقالت دعاء فارق، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على “إنستغرام”، إن المحامين رفضوا الدفاع عن سفاح التجمع بعد مشاهدتهم مقاطع الفيديو التي صورها لنفسه في أثناء قتله ضحاياه وممارسة الرزيلة مع جثثهن.
واختتمت فاروق حديثها متسائلة “هل قصص العظماء والنماذج المشرفة انتهت، من سيكسب من هذا القرف، وسيؤكل أولاده من أرباحه؟”، متمنية ألا تكون الصوت الوحيد الذي يناشد بالتصدي لفكرة إنتاج هذا العمل، حفاظاً على نفسية الأجيال القادمة.
قصة السفاح
ويُشار إلى أن تفاصيل القضية تعود للمتهم “ك.س” المعروف إعلامياً بـ “سفاح التجمع” والذي “اتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة الصوت، بشقته والتخلص من جثامين الضحايا بعد ممارسات جنسية معهن، بجانب تهم أخرى تتعلق بحيازة مخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيها، والاتجار بالبشر”.
