أسباب ومخاطر بطء ضربات القلب أثناء الحمل

السياسي -وكالات

عندما تعاني الحامل من بطء معدل ضربات القلب، قد يكون لذلك عواقب سلبية على صحتها وصحة الطفل الذي لم يولد بعد. ولحسن الحظ، فإن الوصول إلى رعاية صحة الحمل يمكن أن يمنع ويحل في كثير من الأحيان أي مشاكل طبية تتعلق بهذه الحالة.

ولفهم ما يحدث، يتطور قلب الجنين والجهاز الدوري له بمعدل مذهل، بدءًا من الأسبوع الأول بعد الحمل.

وينبض قلب الطفل بحلول الأسبوع الـ 4، ومعه يتغير الجهاز القلبي الوعائي لدى الحامل أيضاً، بدءًا من حوالي 5 أسابيع بعد الحمل.

يزداد حجم الدم الإجمالي لدى الأم عادةً بنسبة 40 إلى 50%، لتتمكن من تغذية أنسجتها وأنسجة الجنين الذي ينمو بسرعة بشكل صحيح.

ويرتفع معدل ضربات قلب الحامل من حوالي 70 إلى 85 نبضة في الدقيقة، ليزداد بمعدل 10 إلى 15 نبضة إضافية.

لذلك، إذا كان معدل ضربات قلب الحامل أقل من 60 نبضة في الدقيقة، ينبغي تقييم الحالة طبياً.

الأسباب
وفق “ليفينغ سترونغ”، من أهم أسباب تباطؤ ضربات قلب الحامل: بعض الأدوية؛ ضعف ​​القلب الخلقي؛ ارتفاع ضغط الدم؛ عدوى القلب؛ ندبات من جراحة القلب؛ اضطراب يسبب زيادة الحديد في الجسم؛ قصور الغدة الدرقية، أو انخفاض الغدة الدرقية؛ انقطاع النفس أثناء النوم، واختلال توازن بعض المواد الكيميائية في الدم تسمى الإلكتروليتات.

وتشير التقارير الطبية إلى أن معظم حالات اضطرابات القلب أثناء الحمل يمكنها إنجاب أطفال أصحاء بأمان، دون أي آثار ضارة دائمة على وظيفة القلب، أو عمر الجنين.

وبالإمكان غالباً التخفيف من بطء القلب من خلال علاج أي أمراض كامنة، عن طريق تغيير الأدوية الموصوفة أو باستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.

وتساعد الزيارات الطبية في موعدها خلال الحمل على كشف أية تطورات في معدل ضربات القلب وعلاجها مبكراً.

شاهد أيضاً