أفادت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس على وشك الانهيار، ولكن لا يوجد اتفاق بديل فوري.
وفقًا للمسؤولين، فإن الاقتراح الحالي “هو أقوى شكل من أشكال الاتفاق حتى الآن لأنه يتضمن شروطًا مصممة خصيصًا لمطالب كل من حماس وإسرائيل”.
وتشير بوليتيكو إلى أن “إسرائيل وقعت على الاتفاق، لكن حماس تقول في تصريحات علنية إنها لن تقبل الاتفاق”.
كما تشير وسائل الإعلام، إلى أنه إذا فشل المفاوضون في التوصل إلى اتفاق في القاهرة هذا الأسبوع، فقد ينفدون من خيارات وقف إطلاق النار مما يزيد من فرصة زيادة العنف بين إسرائيل وحزب الله والمواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن أحد المسؤولين المطلعين على موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية قوله: “لا نعرف ما إذا كان زعيم حماس يحيى السنوار يريد هذه الصفقة”.
وأضافت بوليتيكو: “لكن إذا لم نحصل على الصفقة، فهناك فرصة لشن إيران هجومًا وتصاعد هذا إلى مواجهة كاملة”.
وعقدت جولة أخرى من المشاورات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في الدوحة في 15 أغسطس.
وقالت مصر وقطر والولايات المتحدة في بيان مشترك، إن المحادثات “أُجريت في جو إيجابي”، قدمت الولايات المتحدة اقتراحًا لإسرائيل وحماس يسد الفجوات المتبقية بينهما.
ومع ذلك، قالت حماس إن المبادرة الأمريكية الجديدة لم تأخذ في الاعتبار سوى مصالح إسرائيل.
واتفق الوسطاء على عقد اجتماع آخر في القاهرة قبل نهاية الأسبوع.
وأضاف البيان أن “فرق العمل ستواصل العمل الفني خلال الأيام المقبلة بشأن تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات اللازمة لتنفيذ البنود الإنسانية الموسعة في الاتفاق، فضلاً عن التفاصيل المتعلقة بالرهائن والمعتقلين”.