قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى جمهورية الشيشان، ذات الأغلبية المسلمة، وهي الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ 13 عامًا. أثارت الزيارة اهتمامًا واسعًا، خصوصًا بعد ظهور بوتين في مقطع فيديو وهو يقبل القرآن.
قبل أن يقوم بوتين بتلك الخطوة في مسجد “النبي عيسى” بالعاصمة جروزني، بدأ مفتي الشيشان بفتح المصحف على آية من سورة الأنفال: “وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى”، ثم قرأها وقدم ترجمتها للرئيس الروسي. كما رافق بوتين خلال جولته رئيس الشيشان رمضان قديروف.
#بوتين يهب نسخة مرصعة بالذهب من #القران_الكريم لمسجد “النبي عيسى” الذي تم تشييده مؤخرا في غروزني عاصمة الشيشان الروسية، ويستمع لتفسير آية من سورة الأنفال: “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”. pic.twitter.com/aVZfDZok5v
— تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) August 21, 2024
وأهدى بوتين المسجد نسخة مرصعة بالذهب من القرآن الكريم.
ووصل بوتين إلى المسجد يرافقه حاكم الجمهورية رمضان قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف.
ومسجد النبي عيسى هو نموذج للعمارة في آسيا الوسطى. ويتكون المسجد من طابقين ويستوعب 5 آلاف مصل.
ويقف المسلمون في روسيا الى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد القوات الاوكرانية التي تمثل حلف الناتو في المعركة ،
حيث أرسلت الشيشان أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع وفق ما اكد قاديروف لبوتين حيث قال في وقت سابق ان “المقاتلون المسلمون أظهروا الصمود والشجاعة والتفاني خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”..
وخلال زيارته تفقد الرئيس الروسي «قوات أحمد» الشيشانية التي تستعد للقتال في أوكرانيا، وأشاد بزعيم الشيشان رمضان قديروف وقواته باعتبارها «قوة مشاة» ممتازة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على قديروف في 2020 فيما يتعلق بتعبئة قوات شيشانية لمحاربة أوكرانيا.