يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين ومخيمها ومخيم الفارعة ونور شمس بمشاركة قوات كبيرة وجرافات عسكرية، أسفر حتى الآن عن استشهاد 10 فلسطينيين .
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بدأ منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء عملية عسكرية واسعة تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات وتنفيذ عمليات نوعية.
وقالت طواقم الهلال الأحمر إنها انتشلت 3 شهداء من داخل مركبة قصفها بين قريتي صير ومسلية جنوب جنين خلال عدواته المستمر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن 5 شهداء و8 إصابات جراء عدوان الاحتلال على طوباس.
واستشهد شابان الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة جنين.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد قسام محمد جبارين (25 عاماً)، وعاصم وليد ضبايا (39 عاماً) وإصابة آخرين يجروح، برصاص قوات الاحتلال.
شهداء مدينة جنين:
1- الشهيد قسام جبارين ابو الباسم.
2- الشهيد عاصم الضبايا.
3- الشهيد أحمد الصوص.
4- الشهيد سعيد الوهدان.
5- الشهيد حمودة أبو زميرو.
شهداء مخيم الفارعة
6- محمد صالح النبريصي
7- ابراهيم عبد الغنيمي
والاخوين
8- محمد مسعود نعجة
9- مراد مسعود نعجة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعلن بدأ عملية عسكرية في جنين وطولكرم والتفاصيل لاحقًا.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002 وستستمر لعدة أيام.
قناة كان العبرية: سلاح الجو الإسرائيلي دفع بمروحيات ومقاتلات ومسيرات لتوفير غطاء للقوات البرية خلال العملية في شمال الضفة الغربية.
القناة 14 العبرية: الجيش الإسرائيلي سيفتش المرضى الفلسطينيين الذين سيدخلون إلى المستشفيات المحاصرة في طولكرم وجنين.
قناة كان العبرية: عملية الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية: 10 شهداء حتى الآن معظمهم استشهدوا في غارات جوية من طائرات بدون طيار.
يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع في عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، كما يشارك في العملية جهاز الشاباك وقوات المستعربين.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: قوات الجيش اعتقلت عددًا من الفلسطينيين خلال العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية.
كشف الدكتور إياد أبو زنيط، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الاستقلال، عن أهداف العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال بالضفة الغربية، والتي أطلق عليها اسم «المخيمات الصيفية».
وقال أبو زنيط إن «المستهدف إسرائيليا هو الضفة أولا وأخيرا، وربما لا داعي هنا لتبرير المسأله لأن البعد الأيديولوجي هو البعد الذي يحكم حقيقه في الضفة الغربية، وهذا مختلف عن الحكم أو عن البعد الذي يربط المسألة الإسرائيلية بقطاع غزة».
وأوضح أن «المقصود بالمخيمات الصيفية وكأنها إشارة توحي بأن هناك مخيمات فعلا هي مخيمات صيفية، تكون الأطفال، وكأن هذه المخيمات نشأ منها أجيال اتخذت من المقاومة اتجاها أو تيارا وصارت خلفه، وبالتالي هذه الكلمات الإسرائيلية توحي بأن هذه المخيمات الصيفية كانت بؤرة من بؤر تجمع المقاومة ولا بد من القضاء عليها».
وأشار إلى أن «إسرائيل تهدف من وراء هذه العملية، والتي أعتقد أنها عملية سور واقي 2، لكنها غير معلنة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تماما تشنها إسرائيل على المخيمات، وتحديدا مخيمات شمال الضفة الغربية، وتهدف من ورائها إلى خلق بيئه طاردة للسكان، هذه البيئة الطاردة متمثلة في ضرب شبكات المياه والخدمات والاتصالات وكل شيء، ليجعل الاحتلال الحياة مكلفة جدا في الضفة، وهذه سياسة عقاب جماعي انتهجها الاحتلال في الانتفاضة الأولى، ومن ثم في الانتفاضة الثانية، الهدف منها هو فعلا تفريغ سكاني لكل الضفة الغربية».
وأضاف أن الاحتلال «خلق البيئة الطاردة، وضرب بيئة المقاومة أو حاضنة المقاومة في الضفة الغربية، وجعل أي عمل ضد إسرائيل مكلف للغاية يفوق تصور الفلسطيني أو خياله، ويجعل من الوضع الاقتصادي في الضفه وضعا صعبا لا يمكن احتماله، وبالتالي تصبح مستويات التفكير في الخروج من الضفه أو من المخيمات ربما أكثر».