عندما سئل جورج بوش الإبن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ٢٠٠١_ ٢٠٠٩ عن التسوية في الشرق الأوسط قال:
لماذا لم ينجز ذلك بيل كلينتون الرئيس الأميركي السابق ١٩٩٣_ ٢٠٠١. بعد فترة سئل كلينتون ذات السؤال أجاب:
مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية تتطلب ذلك.
بذلك تعطل مسار التسوية في مسائل الوضع النهائي.
في انتخابات عام ٢٠٠٦ لم تخسر فتح أمام حماس في الانتخابات فقط بل خسر ايضا الجانب الإسرائيلي شريكنا بالتسمية.
وجاء شارون الانتفاضة الثانية وهكذا.
قيادة م.ت.ف خرجت إلى عالم خارج أوسلو باتجاه الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة بما فيها محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل ومجلس حقوق الإنسان وغيره.
الربانيين من كلا الجانبين تمكنا من الصعود سويا، الواحد يسند الآخر.
الأيديولوجيا الصهيونية بدأت تأخذ مسار مختلف مثل قانون القومية وإلغاء قانون فك الارتباط وخطة الحسم سموترتش وبن غفير ونتنياهو، وسرقة أموالنا. كانوا يطوفون فلسطين.
بالقوانين والاستيطان وإضعاف وإنهاء التسوية.
وكنا نطوقهم عبر العالم.
وطوقهم علينا ضعيف وقصير المدى لأنه يستند إلى الدم وبحاجة إلى قوة بشرية وهي لا تأتي الا من الهجرة او من هجرات جديدة.
الدم اي دمنا لم نبخل به سابقا ولم ولن نبخل به الان وفي المستقبل.
والهجرة المعاكسة تفقدهم القوة البشرية لادامة وتطوير الاحتلال.
والطوق الدولي الذي اقمناه على عنق دولة الاحتلال ليس فقط سينمو بل سيأخذ أشكال متعددة.
وهذا الطوق الدولي على عنق دولة الاحتلال هو الطوق الذي خنق فلسطين عام ١٩١٦.
وهو الذي أنشأ دولة الاحتلال وهذا الطوق بنيناه بدمنا وصمودنا منذ أكثر من ١٠٠ عام.
الغرب والصهيونية حتى الان لا يريدان تسوية، وهذا لا يعني أن يستدرجونا إلى مربع القتال حيث هذا مربعهم.
لنستمر بالنضال الشامل من قرص الفلافل إلى المحاكم الدولية.
انهيار التسوية مسؤولية الغرب والصهيونية بقيادة أميركا وصعود حماس وإيران في فلسطين يتحمل الغرب والصهيونية بقيادة أميركا مسؤلية ذلك.