زيلينسكي يقدم مواطني بلاده قرابين للناتو

يصف مراقبون استجداء رئيس أوكرانيا فلوديمير زيلينسكي الغرب لتقديم اسلحة فتاكة اكثر من تلك التي تلقاها من اجل مهاجمة روسيا، بانه يضحي بمواطنيه ويضعهم قرابين لخدمة الولايات المتحدة والناتو

المراقبون يؤكدون انه وفي حال اقدام زيلينسكي على تنفيذ تهديده ان استجاب له الغرب وقدم ما يطلبه من سلاح، فان روسيا سترد بمسح اوكرانيا عن الخارطة وسيكون لديها المبرر لذلك لحماية مواطنيها واراضيها وامنها القومي

منذ اندلاع الحرب، لم تتجاوز روسيا الخطوط الحمراء وابقت قدرتها في الخطوط الخلفية وارسلت وهاجمت باسلحة قليلة المواقع والمناطق العسكرية الاوكرانية فقط، وهو مايأخذه الغرب بعيم الاعتبار الذي يخشى من حماقة الرئيس الاوكراني، تماما كما يخشى من حماقة بنيامين نتنياهو .

 

يسعى زيلينسكي جاهدا لتحفيز الغرب من أجل منحه تفويضا مطلقا في استخدام أسلحته لضرب العمق الروسي، وجسره في ذلك دماء الحرب المستعرة.

الثلاثاء، أعلن فولوديمير زيلينسكي مقتل 41 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح في هجوم روسي استهدف منشأة تعليمية عسكرية في مدينة بولتافا في وسط أوكرانيا.

وقال زيلينسكي “أصيب أكثر من 180 شخصا بجروح. للأسف، هناك العديد من القتلى. حتى الآن، بلغ عدد القتلى 41 شخصا”، بعدما ضرب صاروخان باليستيان “منطقة معهد تعليمي ومستشفى مجاور”.

وتمت الضربة عقب إطلاق الإنذار المضاد للطائرات، بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية، وأكد المدونون العسكريون الأوكرانيون، من جانبهم، أن الصاروخين استهدفا احتفالا عسكريا رسميا في الهواء الطلق.

وأعربت النائب الأوكرانية ماريانا بيزوغلا، العضو في لجنة الدفاع في البرلمان والتي تنتقد بشدة القيادة العسكرية الأوكرانية، عبر تليغرام، عن أسفها لعدم معاقبة أي ضابط رفيع المستوى لتعريضه مجموعات من الجنود للخطر خلال حوادث مماثلة وقعت في الماضي.

وكتبت “المآسي تتكرر متى سيتوقف ذلك؟”. وقال الرئيس الأوكراني إنه أمر بإجراء “تحقيق كامل وسريع” في ملابسات هذا الهجوم الروسي.

كما تعهد “بمحاسبة” روسيا ودعا من جديد حلفاءه الغربيين إلى تزويده بأنظمة دفاع جوي إضافية بشكل عاجل والسماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بالصواريخ بعيدة المدى التي تسلمها.

شاهد أيضاً