السياسي – من المقرر أن يتم عرض لقطات غير عادية لأول مرة لموكب الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي بعد اغتياله للبيع في مزاد علني، وذلك بعد بيع ملابسه الداخلية بمليون دولار.
ويعرض مزاد “RR” فيلما أصليا صامتا ملونا لم يعرض من قبل، يصور موكب كينيدي أثناء مروره عبر مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963.
وتتضمن اللقطات المذهلة أجزاء من موكب السيارات قبل وصولها إلى ديلي بلازا، وربما الأكثر لفتا للانتباه، مقطع فيديو بعد الاغتيال يظهر سيارة الليموزين الرئاسية وهي تسير مسرعة على طول طريق نورث ستيمونز السريع في طريقها إلى مستشفى باركلاند ميموريال.
وتقول دار “RR” للمزادات: “إنها تقدم رؤية غير مسبوقة لأحد أكثر أيام أمريكا مأساوية، وتوفر مادة جديدة للمؤرخين والجمهور لفحصها”.
وأضاف بوبي ليفينغستون، نائب الرئيس التنفيذي في دار المزادات: “على عكس أي لقطات أخرى معروفة، يوثق هذا الفيلم جزءا يأتي مباشرة بعد فيلم زابرودر، مما يوفر منظورا جديدا لواحدة من أكثر اللحظات تحليلا في التاريخ”.
ويعتبر الجزء الأخير من الفيلم بمثابة شهادة بصرية قوية على الأحداث المأساوية التي وقعت في دالاس في ذلك اليوم.
وقبل هذا الاكتشاف، لم يكن هناك سوى 3 صور ثابتة توثق سيارة الليموزين التي كان يركبها كينيدي على طريق نورث ستيمونز السريع، ولم يكن يُعتقد وجود أي فيديو للحادثة.
ولكن مقطع الفيديو المذهل ليس هو المنتج الوحيد المعروض للبيع، حيث تم عرض ملابس كينيدي الداخلية الملطخة بالدماء للبيع على موقع “eBay” مقابل مليون دولار في الشهر الماضي.
ويبدو أن الملابس الداخلية التي كان يرتديها كينيدي قد تعرضت لتلف شديد، بل وكان بها ثقب، مما يشير إلى أن الرئيس السابق كان يرتديها بشكل متكرر.
وكانت الملابس الداخلية، التي تم إدراجها على الموقع الشهير يوم الثلاثاء، واحدة من زوجين تم بيعهما إلى ريتشارد ويلسون، وهو تاجر مقتنيات مشهور، خلال مزاد كينيدي في غيرنزي عام 1998.
ووفقا للوصف المصاحب للإعلان، سيحصل المشتري النهائي أيضا على شهادة الأصالة مع عملية الشراء الخاصة به.
المصدر: The Sun