العالم يترقب أول تريليونير.. 3 رجال أعمال يتنافسون على اللقب

السياسي -وكالات

يستعد العالم لاستقبال أول تريليونير خلال السنوات الثلاثة المُقبلة، تزامناً مع تراكم ثروات عدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات العالمية بشكل كبير.

وبحسب تقرير جديد لأكاديمية إنفورما كونكت، نشرته صحيفة غارديان، الأحد، فإن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027.
وتعزو الأكاديمية، المعروفة بتتبع ثروات أغنى الأفراد في العالم، هذا التوقع إلى معدل نمو ثروة ماسك الاستثنائي بنسبة 110٪ سنويًا، لافتةً إلى أن ماسك بالفعل أغنى شخص في العالم، حيث يتمتع بصافي ثروة مذهل يبلغ 251 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

وسلط التقرير، الذي يحمل عنوان “نادي التريليون دولار 2024″، الضوء على الوتيرة السريعة التي تتوسع بها ثروة ماسك، وتأثير مشاريعه في المركبات الكهربائية واستكشاف الفضاء والمنصات الرقمية، والتي دفعت مساره المالي إلى ارتفاعات غير مسبوقة.
ولا يعد ماسك الملياردير الوحيد الذي قد يصل إلى علامة التريليون دولار في المستقبل القريب، حيث يتوقع التقرير أيضًا أن يصل غوتام أداني، رجل الأعمال الهندي ومؤسس مجموعة أداني، إلى مرتبة التريليون بحلول عام 2028، بشرط استمرار معدل نمو ثروته السنوي البالغ 123%.

وتمتد مجموعة أداني الضخمة من الصناعات من الطاقة إلى البنية التحتية، مما يعكس اهتماماته التجارية المتنوعة.
وينضم إلى أداني في سباق التريليونير جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا العملاقة للتكنولوجيا، وبراجوجو بانجيستو، رجل الأعمال الإندونيسي الذي يمتلك حصصًا كبيرة في الطاقة والتعدين. ومن المتوقع أن يتجاوز كلاهما عتبة التريليون دولار في عام 2028 إذا استمرت اتجاهات النمو الحالية.
ويُشير التقرير، إلى أن رجل الأعمال المُهتم بالسلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، الذي يرأس شركة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton وهو حاليًا ثالث أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ حوالي 200 مليار دولار، وقد يصل إلى مرتبة التريليون بحلول عام 2030، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة Meta مارك زوكربيرغ.

من جهة أخرى، أثار هذا التقرير الحديث حول مسؤولية هؤلاء الأشخاص في تفاقم أزمة المناخ، إذ لفت إلى أن تركيز الثروة الشديد يفرض تحديات اجتماعية، حيث تسلط الدراسات الضوء على كيفية مساهمة أغنى 1٪ من السكان بشكل غير متناسب في انبعاثات الكربون العالمية، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ المُستمرة.

شاهد أيضاً