اطل الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في كلمة مصورة للتعقيب على الانفجارات التي نفذتها قوات الاحتلال مستهدفه اجهزة البيجر التي يستخدمها عناصر حزب الله وقد اسفرت العملية عن اصابة ومقتل الالاف من عناصر الحزب
قال نصرالله :
- بارك حزب الله لعناصر الشهداء والجرحى بنيلهم اعلى وسام الهي وقدم شكره للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني على ما قامو به من بلاء حسن
- اقر بان حجم الاصابات في العيون كبيرة وهناك ضعف في العلاج وهو ضعف وليس تقصير من الاطباء
- قدم شكرة لكل من تبرع بالدم وابدى رغبته بالتبرع بالاعضاء بعيدا من الابعاد الطائفية ، وقد شهدنا ملحمة وطنية كبرى على المستوى الانساني لم نشهدها منذ زمن طويل
- الشكر لـ الدول التي ساعدت بارسال طواقم طبية -ايران وسورية والعراق- سورية استقبلت عدد من الجرحى كذلك نقل عدد منهم الى ايران
- ما حصل الثلاثاء الماضي تم استهداف الاف اجهزة البيجر وتم تفجيرها في وقت واحد، تجاوز العدو كل الضوابط والخطوط الحمراء ولم يكترث باي شيء اخلاقي او قانوني او انساني، البعض انفجر فيه البيجر في المستشفيات والصيدليات والاسواق والبيوت والسيارات حيث يتواجد الكثير من النساء والاطفال
- استخدم وسيلة مدنية مستعملة لدى الكثير من شرائح الناس في التالم وليس عندنا فقط
- عاود يوم الاربعاء بتفجير اجهزة لاسلكية غير مبال بمن يحملها
- ارتفع نتيجة العدوان العدد لعشرات الشهداء بينهم مدنيون واصيب الالاف ، وستظهر الارقام مع الوقت، حيث دخل البعض الى المشفى وخرج مباشرة ، لكن العدد كبير جدا
- العدو يعلم ان عدد الاجهزة 4 الاف ، يفترض انها موزعين على شباب حزب الله، وعندما قام بتفجيرها كان يتعمد قتل اربعة الاف انسان في دقيقة واحدة ، هذا غير يوم الاربعاء ، هذا مستوى الاجرام الاسرائيلي
- اليوم الثاني كانت نيته قتل الالاف ممن يحملون اجهزة اللاسلكي او يستفيدون منه.، اي على مدى يومين وفي دقيقه واحدة كان العدو يريد قتل 5 الاف انسان في دقيقتين ودون الاكتراث لاي ضابطة
- هذه عملية ارهابية كبرى وابادة جماعية ومجزرة وسنتنبى مصطلح مجزرتي الثلاثاء والاربعاء لتضاف الى سلسلة المجازر التي يرتكبها الاحتلال منذ اقامة هذه البؤرة السرطانية في منطقتنا
- الله برحمته الواسعه ولطفه وكرمه سلم كثيرا ودفع كثيرا من البلاء، حيث ان الكثير من الاصابات طفيفه ، وعدد من البيجرات كانت خارج الخدمة او لم يوزع او بعيدا عن الاجسام ، بالاضافة الى الجهود البشرية التي ساعدت على اسعاف الجرحى هذا ضييع تحقيق هذا الهدف بنسبة كبيرة حيث لم يتحقق هدف قتل 5 الاف انسان
- كيف حصل: شكلنا لجان تحقيق فنية وامنية وتقنية وندرس كل الاحتمالات والفرضيات ووصلنا الى نتيجة شبه قطعية لكننا نحتاج الى بعض الوقت للتأكد من النتيجة ، سواءا من الشركةالى التصنيع الى النقل الى الاجراءات في لبنان الى التوزيع الى لحظةالتفجير، وهذه النتائج سنصل عليها خلال فترة قياسية
- تعرضنا لضربة امنية غير مسبوقة في الصراع مع الاحتلال وهي عملية غير مسبوقة في العالم، نعم تلقينا ضربة كبيرة وقاسية وهذه حال الحرب وحال الصراع، ونعلم ان عدونا لديه تفوق تكنلوجي ولم نقل غير ذلك حيث اميركا والناتو معه، وهؤلاء يملكون احدث التقنيات، وعندما ندخل في هذاالصراع فاننانراهن على الجهد
- طبيعة الحرب خلال التاريخ، هي سجال يوم لنا ويوم علينا، والثلاثاء والاربعاء كانت علينا ثقيلة ودامية وامتحان كبير استطعنا بعون الله من تجاوز هذا الامتحان بشموخ المهم الا تسقطك الضربة مهما كانت قوية وكبيرة
- هذه الضربة غير المسبوقة لم تسقطنا ولن تسقطنا وسنصبح اقوى وامتن واشد صلابة وعزما وعودا
- لماذا قام العدو بهذه الجريمة:بعد طوفان الاقصى ، جبهتنا كانت فاعلة ومؤثرة على العدو والدليل ما يفعلة العدو، وتصريحاته الداله على خسائره وتقييمهم لجبهة الشمال . حيث اقرو بان جبهة الشمال او هزيمة لاسرائيل وان حزب الله يحقق انجازات تاريخية ، هذا هو كلامهم
- الجبهة اللبنانية من اهم اوراق التفاوض التي تملكها المقاومة الفلسطينية الى جانب جبهات اليمن والعراق
- العدو حاول منذ اليوم الاول الى اطفاء جبهة لبنان واستخدم بذلك الكثير من محاولات الضغط والتهويل ، والتزمت بنسبه كبيرة بقواعد الاشتباك، حيث ان بالمئة لما جرى في اسرائيل كان كافيا لاشعال حرب
- حاولت بالتهويل والحديث عن الحرب الشاملة تخويف الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وهذه الضربة جاءت بهذا السياق بعد ان اصرت المقاومة في لبنان مصرة على موقفها.
- يوم الثلاثاء بعد الظهر وصلت رسائل من قنوات رسمية تطلب وقف دعم غزة والا سيكون المزيد، فكانت ضربة يوم الاربعاء
- عرضو ايجاد مخرج عن طريق مجلس الامن ليكون كل ما قدمناه من تضحيات ومواجهات دامية قد ذهب سدى ونحن لا يمكن ان نفعل ذلك
- الهدف هو فصل الجبهتين وتوقف الجبهة اللبنانية
- من الاهداف ضرب البنية، اعتقدو ان القيادات في الحزب تحمل هذه الاجهزة، نحن نحمل الاجهزة القديمة ، وهذا لن يحصل لحظة واحدة على الاطلاق
- منذ اللحظة الاولى القيادة كانت جاهزة على جميع الجهات وكان واجبنا ان نحطات، وهذه البنية لم تتزلزل ابدا، بل انه وبتراكم الجهود والتضحيات فانه منذ 1982 بنيتنا متماسكة واستعداداتنا عالية، وما حل لن يمس لا بنيتنا ولا قدرتنا ولا نظام القيادة والسيطرة ولا وجودنا في الجبهات
- باسم الجرحى والذين فقدو اعينهم واكفهم وتحملو مسؤولية القيام بهذا الواجب بنصره غزة التي تتعرض للابادة والجوع والحصار نقول لنتنياهو وغالانت ومجتمع العدو جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة، ايا تكن العواقب والافق الذي تذهب اليه المنطقة، فالمقاومة ف لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة
- نقل الثقل الى الشمال: كل ما يقوله عن الشمال وضعو له هدف، فوضت على اساسه نتنياهو وغالانت ، هو اعادة سكان الشمال الى وضع آمن، هل تستطيع يا نتنياهو تحقيق هذا الهدف ؟، هنا التحدي ونحن قبلناه ، منذ 8 تشرين الاول، واقول لكيان العدو لن تستطيعو اعادة سكان الشمال الى الشمال ، السبيل الوحيد هو وقف العدوان والحرب على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية، لا تصعيد عسكري ولا قتل ولا حرب شاملة تستطيع اعادة السكان الى الحدود، بل ما ستقدمون عليه سيبعد فرصة العودة الامنة لهؤلاء وانتم تعرفون ذلك.
- الحزام الامني: نحن نتمنى ان يدخلو الى الاراضي اللبنانية، لانهم سيفقدو تحصيناتهم في الشمال الفلسطيني
- اخيرا : العدوان كبير وغير مسبوق وسيواجه بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون، ولن اتحدث عن تفاصيل اتركو الموضوع والخبر عما ترون ولا ما تسمعون.
