إسرائيل ترحل يهودياً بريطانياً بسبب ميوله اليسارية

وقالت صحيفة “جيروزالم بوست” اليوم السبت، إن الناشط البريطاني اليهودي ليو فرانكس، قدم إلى إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، بتأشيرة سياحية، متطلعاً إلى الحصول على الجنسية الإسرائيلية بموجب قانون العودة، لكن أمله تتبدد بعد إطلاق سلطات الهجرة إجراءات ترحيله عن البلاد بعد أن قادته ميوله اليسارية إلى نقطة اشتعال في الضفة الغربية، واحتجاجات مناهضة للحكومة في القدس، احتجز على إثرها لفترة وجيزة.وفرانكس، يهودي بريطاني 25 عاماً، وزار إسرائيل عدة مرات سابقاً، وكان يأمل الهجرة إليها بشكل نهائي ليصبح مواطناً.

وقالت الصحيفة، إن فرانكس دخل إسرائيل بتأشيرة سياحية، وبدأ إعداد الوثائق اللازمة للحصول على الجنسية بموجب قانون العودة الإسرائيلي، وهو القانون الذي يشكل جوهر الهوية الوطنية في الدولة العبرية، ثم انتقل للعيش مع صديقته واستعد لحياته الجديدة، لكن وبعد 5 أشهر، قررت سلطات الهجرة الإسرائيلية إخراجه من البلاد.
وحسب الصحيفة، فإن مشاكل فرانكس لا تنبع من شكوك في يهوديته، ولكن مثل بعض المتقدمين الآخرين للهجرة إلى إسرائيل، ميوله اليسارية.

ويعتقد فرانكس أنه عوقب بالإبعاد عن إسرائيل من  وزارة الداخلية عمداً بسبب نشاطه السياسي.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء اليهودية: “القصة هنا هي أن المحاكم أعطت وزارة الداخلية حرية كاملة لتقرر من يمكنه أن يكون يهودياً في إسرائيل على أساس سياساته”.
ومن غير الواضح إلى أي مدى كان نشاط فرانكس عاملاً في حرمانه من الجنسية، وفق الصحيفة.

وقالت المصادر، إن طلب فرانكس للحصول على الجنسية الإسرائيلية أغلق بشكل غامض، وهو يواجه حالياً أمراً بمغادرة البلاد بحلول يوم الأحد.