السياسي -وكالات
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بأنباء حول تعرض الإعلامية العراقية نور عباس، للاغتيال داخل سيارتها في بغداد.
كما أظهرت صورة متداولة قيل إنها للإعلامية الشهيرة متوفاة داخل سيارتها، بعد تعرضها للاغتيال بسلاح كاتم للصوت.
وسرعان ما تدّخلت وزارة الداخلية العراقية لتحسم الجدل بشأن هذه الواقعة، وأصدرت بياناً عبر الصفحة الرسمية للناطق الرسمي العميد مقداد ميري، مؤكدةً أن قسم محاربة الشائعات بالوزارة نفى كل ما تردد حول وجود عملية اغتيال لإحدى الإعلاميات في بغداد.
وأشار البيان الذي تم إرفاقه بصورة نور عباس عبر فيس بوك، إلى أن هناك صفحات وهمية تحاول بشتى الطرق والأساليب بث جملة من الشائعات والأكاذيب لزعزعة الأمن والاستقرار، مطالباً بتحري الدقة في الأنباء المتداولة.
يذكر أن نور عباس إعلامية ومذيعة عراقية، تعيش في بغداد، وتعمل في قناة البلد العراقية. لديها آلاف المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرص على مشاركة متابعيها العديد من الأخبار المتنوعة حول العالم.