في اطار دعمها للجرائم الاسرائيلية وجريمة الابادة التي تمارسها قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة ولبنان، اعلنت أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 8.7 مليار دولار لدعم الجهود الحربية الإسرائيلية، في ظل المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار.
حسب المعلومات فان الحزمة تشمل تمويلًا لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك “القبة الحديدية”، “مقلاع داوود”، ونظام الليزر المتطور الذي لا يزال في مراحل تطوير متقدمة.
الولايات المتحدة التي تخالف القوانين الدولية بدعم دولة بالمال او السلاح وهي في حالة حرب، تزعم انها تقود جهود هدنة في لبنان وغزة مدتها 21 يوما يوما، تقول المصادر ان المدة تتناسب مع التقاط قوات الاحتلال انفاسها بعد اطول حرب تخوضها في تاريخها وتعطي قوات الاحتياط والقوات الرئيسية جزءا من الراحة .
وفقًا لبيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، نشرته صحيفة إسرائيل هيوم، تهدف هذه المساعدات إلى تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل، وتعد تعبيرًا عن “العلاقة الاستراتيجية العميقة والممتدة والالتزام القوي من الولايات المتحدة بأمن إسرائيل”.
تم تحويل أول دفعة بقيمة 3.5 مليار دولار إلى حساب وزارة الدفاع الإسرائيلية في الولايات المتحدة صباح اليوم، وستستخدم لتمويل مشتريات حيوية للجيش الإسرائيلي. كما تم الاتفاق بين المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء (احتياط) إيال زمير، والإدارة الأمريكية على مكونات منحة الدعم لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية بقيمة 5.2 مليار دولار.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة الأنباء المتعلقة بوقف إطلاق النار، موضحاً أن ما يُطرح هو مقترح أميركي-فرنسي لم يوافق عليه نتنياهو.
كما رفض وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس المقترحات الأميركية والفرنسية لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً.
وأكد في بيان نشره على منصة «إكس» أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال.
وأضاف: «سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم».