أبرز “الفصائل الفلسطينية” في لبنان دخلت دائرة الاستهداف!

توسّعت دائرة الاستهداف الإسرائيلي، لتشمل للمرة الأولى مسؤولين في الفصائل الفلسطينية على الأراضي اللبنانية، وطرحت سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية تساؤلات بشأن الفصائل الفلسطينية في لبنان، من حيث نشأتها وتكويناتها وأبرز أدوارها، وعلى رأسها “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة فتح، التي تأسست عام 2000، وتنشط في المخيمات الفلسطينية في لبنان بقيادة منير المقدح، الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام.

وأقدمت إسرائيل على اغتيال قائد حركة حماس في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف “أبو الأمين” في منزله داخل مخيم البص في منطقة صور، وهي المرة الأولى التي تقصف فيها مخيماً فلسطينياً بشكل مباشر منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

وكانت إسرائيل قد اغتالت عدداً من مسؤولي الحركة في لبنان وأبرزهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أقدمت إسرائيل على اغتيال مسؤولين عسكريين وأمنيين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منطقة الكولا في بيروت، وتُعد الجبهة ثالث فصيل فلسطيني في غزة بعد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهي مؤيدة سياسياً لهما في لبنان.

يُقدَّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين الذين يعيشون في لبنان بنحو 490 ألفاً، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وإلى جانب حركتي “فتح” و”حماس” و”الجبهة الشعبية” في لبنان، هناك أيضًا نشاط  في بعض المخيمات على الأراضي اللبنانية لفصائل فلسطينية مسلّحة، منها “الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين”، التي تأسست عام 1968، إضافة إلى “عصبة الأنصار”، التي تأسست في التسعينيات، و”جند الشام”، التي تأسست في عام 1991″، إضافة إلى “عصبة النور”.

ويعُد مخيم “عين الحلوة”، مسرحاً للاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة.

وتأسست “فتح” عام 1959 وهي أقدم فصيل فلسطيني مسلح في لبنان. ارتبطت بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتشكّلت تحت قيادته. وقبل وفاة عرفات بـ 4 سنوات تشكلت “كتائب شهداء الأقصى” عام 2000. ويقودها اليوم منير المقدح.

فيما تأسست “حماس” عام 1987، وهي من أبرز الفصائل الفلسطينية، تأزمت العلاقات بينها وبين فتح، بعد سيطرة الحركة على قطاع غزة، عام 2005، وكانت أبرز المحطات في حياة الحركة الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وأدى إلى الحرب التي ما زالت تتوسع وتنذر بتحولها إلى حرب إقليمية.

شاهد أيضاً