السياسي – قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الشعب المغربي شعب شقيق، واصفا الحديث عن طردهم من بلاده بـ”الكلام الفارغ” بعد فرض التأشيرات على المغربيين.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الجزائري: “المغاربة مرحب بهم، ويعيشون وسط الشعب ويعملون في السوق الجزائرية، ولا يمكن أن نطرد أي مغربي من الجزائر وفرض التأشيرة جاء لدواع أمنية بحتة”.
وأوضح: “ستتم محاكمة المغاربة علنا ممن تم إلقاء القبض عليهم في إطار تحريات أمنية قادتنا غلى فرض التأشيرة”.
وفي سياق متصل، قال إن “مشروع أنبوب الغاز الذي يمر عبر النيجر والجزائر إلى أوروبا، قادما من نيجيريا مشروع اقتصادي حقيقي، وغيره مزيّف في إشارة واضحة إلى المشروع المغربي”.
وشدد تبون على أن العلاقة مع روسيا جيدة ولا تزال تستمر ولن يأتيها أي أذى من قِبل الجزائر.
وقال إن التهريب ينبغي أن يتوقف لأن الجزائر بصدد إنشاء مناطق حرة مع دول الجوار الشقيقة، وحاليا لا نفكر في الانضمام إلى منظمة البريكس، واهتمامنا منصب على انضمامنا لبنك البريكس الذي لا يقل أهمية عن البنك الدولي.
وعلى صعيد الوضع الإقليمي والدولي، أشار الرئيس الجزائري إلى أن القانون الدولي لم يعد موجودا وحل محله “قانون الأدغال.. القوي يأكل الضعيف”.
وتساءل: “لا نفهم لماذا مثلا الجمعية العامة أقل سلطة من مجلس الأمن؟”، وتابع: “سنقدم ترشحنا لعضوية مجلس الأمن إذا تم تعديل منظومة الأمم المتحدة”.
وأكد تبون أن جامعة الدول العربية لم تعد لها فعالية في الأحداث العالمية والجهوية.