السياسي -وكالات
يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً مهمة لمساعدة المصابين بالخرف على البقاء نشطين ومستقلين، وفي أحدث التقنيات المستخدمة لتحقيق هذا الهدف هو تطوير نظارات بلاستيكية شبيهة بتلك المستخدمة في صالات السينما لمشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد.
وفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، صُممت النظارات لمساعدة مرتديها على إرشادهم خلال السير وحمايتهم من السقوط.
والنظارات مزودة بشاشة مترافقة مع علامة زرقاء زرقاء، يمكن توجيهها نحو الأشياء، بحيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم شرح مفصل عنه.
وبفضل الميكروفون ومكبرات الصوت المدمجة، يمكن للنظارات تسجيل وتشغيل الذكريات المرتبطة بالأشياء، بينما يتفاعل صوت أنثوي لطيف مع نغمة اسكتلندية في أذني مرتديها.
وقال مدير شركة “أنيمورف” تشيبان أورلينز، المسؤولة عن تطوير هذه النظارة: “الهدف منها هو أنك تنظر حولك فقط في البيئة المحيطة لترشدك النظارة إلى وجهتك بكل سهولة”.
وفيما استعرض مميزات النظارة، لم يخف عيوبها بالقول: “تبدو ثقيلة إلى حد ما، ولا تتكيف بشكل جيد مع طنين مكيف الهواء في الخلفية”.
الفوز بجائزة مليونية
هذه النظارات الذكية التي لا تزال قيد التطوير، تشكل واحدة من 5 مشاريع وصلت إلى نهائيات جائزة Longitude العالمية، للحصول على جائزة بقيمة مليون و270 ألف دولار أمريكي تنالها التكنولوجيا الأكثر تميزاً.
وكشفت الرئيسة التنفيذية لـ”جمعية الزهايمر” كيت لي أنه من خلال قوة التكنولوجيا، يمكن مساعدة الأفراد في الحفاظ على روتينهم اليومي بشكل طبيعي ومستقل من خلال تنشيط ذكراتهم بطريقة متواصلة، والبقاء نشطين ومستقلين، مما يمكنهم من البقاء في منازلهم دون الحاجة لمراكز رعاية صحية.