عالم فرنسي يتعرض للضغط بسبب آرائه عن فلسطين

السياسي – أكد عالم السياسة الفرنسي فرانسوا بورغا، المعروف بدراساته في مجال معاداة الإسلام والعالم العربي، إنه يتعرض لضغوط في بلاده بسبب آرائه حول فلسطين، قائلا إن “حرية التعبير في فرنسا تتعرض بشكل متزايد للقمع”.

وكشف بورغا أن الضغوط بدأت من تقييد حسابه على فيسبوك وحتى احتجازه بتهمة تشجيع الإرهاب، مضيفا أنه بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللباني حسن نصر الله، قام بمشاركة مقتطف من حسابه على فيسبوك حول لقائه مع نصر الله في بيروت عاصمة لبنان عام 1992، وتم تقييد حسابه بعد ذلك.

وأوضح بورغا بخصوص الحادثة التي وقعت قبل أيام أنه “(في المنشور) نقلت عن لقائي مع حسن نصر الله في بيروت عام 1992، قلت إنني أكن احتراما كبيرا لهذا الرجل الذي أعطاني الكثير لأفهمه، لقد اعُتبر هذا بمثابة دعم للإرهاب، ولهذا السبب قاموا بتعليق صفحتي، وتقييد الجمهور عنها”، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد عالم السياسة الفرنسي أن هذا الوضع يدل على “الأجواء العالمية الحالية التي تحيط بالنقاشات حول فلسطين”.

وأشار بورغا إلى أنه تم اعتقاله واستجوابه بتهمة تشجيع الإرهاب بسبب منشور نشره في حسابه على منصة “إكس” (تويتر سباقا) في يونيو/ حزيران الماضي.

وتساءل :”ما هي جريمتي؟ كان الأمر يتعلق بتغريدة. قلت إنني أحترم قيادة حماس أكثر من القيادة الإسرائيلية. واعتُبر هذا تشجيعا للإرهاب”.

وتابع :”على الرغم من أنني كنت أكاديميا ومتقاعدا، فقد تم توقيفي لمجرد تغريدة، تم احتجازي في زنزانة لمدة 4 ساعات دون حزامي وحذائي”.

وأعرب بورغا عن مخاوفه بشأن قمع حرية التعبير في فرنسا، وذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض مثل هذه القيود على حرية التعبير في البلاد منذ حرب الاستقلال الجزائرية.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً

تستأنف الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق الأسبوع المقبل، بعد توقف دام أكثر من عقد، وفقاً لما أعلنه مسؤولون، أمس الأربعاء، عقب زيارة وفد من الحكام الجدد المدعومين من تركيا إلى سوريا. وقال بلال إكشي، الرئيس التنفيذي للشركة، إنه ستكون هناك 3 رحلات أسبوعياً بدءاً من 23 يناير (كانون الثاني). وأضاف في منشور على منصة “إكس”: “نعود إلى دمشق”. جاء هذا الإعلان بعد زيارة وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد الشيباني، الذي أجرى محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين كبار آخرين في أنقرة. وأكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أنقرة، مساء أمس، رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي “تهديد” يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا. ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن وزير الخارجية السوري قوله خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي هاكان فيدان: “نرفض أن تكون سوريا منطلقاً لأي تهديد للجوار التركي” تستأنف رحلاتها إلى دمشق