ادعت الاجهزة الامنية الاسرائيلية وعلى راسها جهاز الامن الداخلي “الشاباك” عن إحباط عملية تفجير خطّط لتنفيذها مواطنون عرب من سكان مدينة الطيبة في مبنى عزرائيلي في تل ابيب
وقال الجهاز الامني الاسرائيلي ان الخلية تابعة لتنظيم “داعش”.
واستبعد مراقبون صحة ودقة وحقيقة الادعاء الاسرائيلي وقال مصدر موثوق للسياسي ان اسرائيل تحاول استجرار مزيد من الدعم والتعاطف الغربي معها ومحاولة ابعاد الانظار عن جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة ولبنان، مستغلة سمعة تنظيم داعش الارهابي السيئة والخطيرة على المستوى الدولي ومحاولة وضع نفسها في دائرة المستهدفين لهذا التنظيم
يذكر ان وزير الحرب الاسرائيلي الاسبق موشية يعلون ان داعش تشكل خطرا علي الدول الغربية علي المدى البعيد, وكذلك تشكل تهديد لإسرائيل اما علي النحو العسكري فلا تشكل داعش خطرا حقيقيا علينا، في الوقت الذي اعلن احد قادة تنظيم داعش ويدعى نضال النصيري، أن تحرير فلسطين ليس من أولويات الجهاد المقدس، سيما وان اسرائيل هي الكيان الوحيد الذي لم يحارب داعش