السياسي – القبة الحديدية أصبحت قابلة للاختراق. وصواريخ حزب الله تصل إلى العمق الإسرائيلي.
خلاصة توصلّت إليها الاستخبارات الإسرائيلية منذ أسابيع، مع تصاعد العنف، وتزايد وصول الصواريخ إلى أهدافها داخل إسرائيل.
المنظومة الأمنية الإسرائيلية تتطلع، حاليًا، إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال نظام “ماغن أور” الليزري، الذي تطوره شركة رافائيل. هذا النظام يهدف إلى تحسين الاعتراضات على الصواريخ والطائرات المسيّرة، ويُتوقع أن يكون جزءًا من منظومة “القبة الحديدية” خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب صحيفة “كالكاليست” العبرية، فإن معدل إطلاق الصواريخ ضد تل أبيب يتزايد، والجيش الإسرائيلي يعلّق آماله على أنظمة الدفاع الليزرية الجديدة.
وتعتزم رافائيل أيضًا تقديم نظام “Lite Beam” الجديد في معرض دفاعي في واشنطن، الذي يوفر حماية متنقلة ضد الطائرات المسيّرة. يركز نظام “ماغن أور” على الاعتراض على مسافات قصيرة، ويعتمد على استخدام شعاع ليزري أو صواريخ اعتراضية بحسب الظروف. ومع ذلك، تظل هنالك تحديات تشغيلية في ظروف معينة مثل الغيوم أو العواصف الترابية.
من جهة أخرى، تمثل المنحة الأمريكية البالغة 8.7 مليار دولار، التي أعلن عنها الرئيس بايدن، فرصة لتوسيع قدرات إسرائيل في مجال الصواريخ الاعتراضية، بما في ذلك تسريع تطوير أنظمة الدفاع الليزري. بالإضافة إلى رافائيل، تشارك شركة “Elbit Systems” في تطوير نظام دفاع ليزري محمول جويًا، مع التركيز على اعتراض التهديدات بعيدًا عن حدود إسرائيل.
