ردا على تصريحات موسى أبو مرزوق ..

موسى ابو مرزوق
لواء رياض حلس

 

بمناسبة مرور عام على “نكبة الطوفان” تحدث موسى أبو مرزوق في ندوة في الجزائر عن خفايا الطوفان ولفت نظري أهم ما ورد في حديثه :

* لم نكن نتوقع أن يمتد “الطوفان” لأكثر من أسبوع أو أسبوعين أو 30 يوما أو 50 يوما كما حدث في حرب 2014.

* معركة “الطوفان” كانت تستهدف كسر فرقة غزة التي تحاصر غزة منذ 17 سنة.

* إذا انكسرت غزة اليوم فكل عواصمنا ستنكسر ولن تبقى كرامة لأي عربي في المنطقة.

والآن سأبدأ بالرد بالترتيب على ما جاء أعلاه:

فيما يتعلق بإطالة مدة الطوفان دعني أقول لك أستاذ موسى أبو مرزوق إن القيادة التي لا تدرس الاحتمالات والتوقعات وردود فعل العدو لا تستحق أن تقود شعبا قادته إلى التهلكة في مغامرة غير محسوبة العواقب كما ورد في حديثك.

أما بخصوص أن الطوفان كان يستهدف كسر فرقة غزة فهذه من الممكن أن تضحك بها على الذين يطبلون لكم في الخارج دون أن يروا ما حدث لغزة من تدمير شامل.

حيث أن الفرقة لدى الاحتلاال تضم عشرة آلاف جندي وإسرائيل تملك أكثر من عشر فرق عسكرية ولو سلمنا لقولك بأن فرقة غزة انكسرت فيبقى لدى اسرائيل تسع فرق يمكنها أن تحرق غزة.

وردا على جملتك الأخيرة أنه لو كسرت غزة ستكسر كل عواصم العرب ولن تبقى كرامة لأي عربي.

دعني أرد عليك أستاذ أبو مرزوق بأن هذا التصريح يصلح لتدلي به في الخارج أمام من يصفقون لكم دون معرفة حقيقة ما يجري في غزة من إبادة.

فهل تعتقد أن غزة بقيت متماسكة ولم يكسرها العدوان وأن لدى العرب بقيت كرامة إزاء ما يجري في غزة؟

متى ستستخلصون العبر من أخطائكم وترحلوا عن ظهر غزة؟.

شاهد أيضاً