أثار عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، محمد مهدي ميرباقري، المقرب من المرشد علي خامنئي، الجدل بعد تصريحات تحدث فيها عن “موت نصف سكان العالم”.
وقال ميرباقري: “إن الله لديه خطة كبيرة لشعوب العالم وهي الحرب بين الكافرين والمؤمنين، التي لا تزال مستمرة من أول الخليقة إلى نهاية العالم، وإن غاية هذه الحرب للمؤمنين، وهذا النصر يقين”.
وأضاف أنه “من أجل الوصول إلى غاية القرب من الله، حتى لو قُتِل نصف سكان العالم، فالأمر يستحق ذلك؛ ولذلك فإن مقتل 42 ألف إنسان في غزة ليس مهمًّا لتلك الوجهة العظيمة، وبالطبع فإن القتل ليس فشلًا؛ وهو على كل حال انتصار” وفق تعبيره.
«تئوریسین جنگ» آمریکاست
در مقابل آمریکا،ما «تئوری مقاومت» داریم و غربگراها «تئوری تسلیم» غربزدهها اسم تئوری سازش و تسلیم را بهدروغ میگذارند تئوری صلح
واسم «تئوری مقاومت» را میگذارند تئوری جنگ!
حتماً ما صلحطلبیم،اما صلح پایدار از بستر مقاومت میگذرد، نه از بستر تسلیم و ذلّت pic.twitter.com/4ZwFTZMjz8— سید محمدمهدی میرباقری (@mirbaqeri_ir) October 18, 2024
وقال ميرباقري في مقابلة تلفزيونية عندما سأله المذيع عن أن هناك نحو 42 ألف قتيل في حرب غزة، إنه “سيتم قتل المزيد بل وأكثر، ونصف العالم سيُقتل، ثم يقول الأمريكان والغرب إننا لسنا منظّري الحرب”.
وحظي هذا الجزء من خطابه، الذي وصف “مقتل 42 ألف إنسان في غزة” بأنه بلا “أهمية” وتحدث عن “مقتل نصف سكان العالم”، باهتمام كبير وأثار جدلًا واسعًا بين الإيرانيين، بين مؤيد ومعارض لها.
وميرباقري رجل دين يبلغ من العمر 63 عامًا، وهو عضو في مجلس خبراء القيادة المقرب من خامنئي منذ عام 2016، ويصفه البعض بأنه أحد “منظري الثورة”.
