شنت اسرائيل بعد انذار مصطنع غارات على عدد كبير من فروع مؤسسة القرض الحسن التي تعتبر الذراع المالي لحزب الله وتعتقد ان فيه عشرات الملايين من العملات المتعددة والسبائك الذهبية
معلومات حول جمعية القرض الحسن التابعة لحزب التي تم استهدافها في لبنان مساء الاحد
جمعية مؤسسة القرض الحسن تعتبر أحد الأصول الاقتصادية الرئيسية لحزب الله والتي أبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنها ستتعرض للهجوم:
تأسست في عام 1981، ومن الناحية العملية، تعمل المؤسسة بمثابة بنك لكل شيء ولها فروع في جميع أنحاء لبنان، خاضعة للعقوبات منذ عام 2016.
عدد العملاء: أكثر من 200 ألف، وفي حوزته أطنان كثيرة من الذهب (تُقبل المجوهرات كوديعة لغرض منح القرض).
حجم القروض: أكثر من نصف مليار دولار سنوياً
على مر السنين، أصبح ذراع غسيل الأموال لحزب الله.
وفي بداية عام 2021، تم اختراق قواعد بيانات ومعلومات المؤسسة من مصدر غير معروف. وتم تسريب الكثير من المعلومات حول حسابات العملاء (بما في ذلك العديد من حسابات عناصر حزب الله الخاضعين للعقوبات)، وحسابات القرض الحسن في البنوك الأخرى (انتهاك العقوبات الأمريكية، أثناء غسيل أموال حزب الله بهذه الطريقة) وحتى الصور من كاميرات المراقبة في الفروع تسربت.
#خبر_عاجل منورة #ضاحية_بيروت 🔥 pic.twitter.com/UMdf6rsUBg
— 🇱🇧تنظيم ثوار لبنان 🇱🇧 (@Lebanon01452) October 20, 2024
تبريرات الجيش الاسرائيلي:
يقول جيش الاحتلال انه يهاجم في بيروت ومواقع أخرى في لبنان أهدافاً لجمعية حزب الله الخيرية “القرض الحسن” . هذه هي أكبر جمعية إيرانية تمثل المحرك الاقتصادي لحزب الله – الاحتياطيات المالية، ودفع رواتب العناصر، والنظام المصرفي.
يدعي الجيش الإسرائيلي انه يهاجم نظاماً إيرانياً مزوّداً بالنفط، ينقل مبالغ تصل إلى مليار دولار سنوياً من إيران إلى لبنان. وعادة ما تذهب الأموال الإيرانية إلى سوريا، حيث يتم تحويلها إلى دولارات، ومن هناك تذهب إلى لبنان. ويستخدم معظمها لدفع الرواتب، والباقي للصيانة الأساسية لحزب الله والبنية التحتية للمنظمة.
يقول الجيش الإسرائيلي الليلة إنه في الواقع، كان حزب الله في السنوات الأخيرة هو صاحب العمل الأكثر استقرارًا في لبنان – حيث يدفع لعملائه بالدولار بينما تنخفض الليرة اللبنانية، وبالتالي فإن القوة الاقتصادية لنشطاء حزب الله تزايدت في السنوات الأخيرة.
الغرض من الموجة الواسعة من الهجمات الليلة وفق قوات الاحتلال:
▪️زعزعة الاستقرار الاقتصادي لحزب الله، وثقة عناصر التنظيم فيه.
▪️توليد ضغط داخلي على حزب الله حيث لم يعد شعبه يتمتع بالاستقرار الاقتصادي والسلام.
▪️وذلك من خلال إلحاق أضرار واسعة النطاق بجميع الأصول والبنى التحتية التي يدير فيها حزب الله اقتصاده، ويخزن أمواله.
وقد تم استهداف الفروع:
في حي السلم بالضاحية
فرع حومين الفوقا
فرع مشغرة – البقاع الغربي.
فرع العاقبية.
فرع النبطية.
فرع البص.
فرع الشهابية.
فرع صور.