قالت مصادر اعلامية عبرية ان ” رامي ناطور” ، من بلدة قلنسوة المثلث بالداخل الفلسطيني هو منفذ عملية الدهس في جليلوت بالقرب من تل أبيب حيث اقتحم بحافلته التابعة لشريكة ايجت الاسرائيلية تجمعا لعناصر من الموساد والوحدة الاستخبارية 8200 حيث اسفر الهجوم عن اصابة نحو 50 شخصا ، واصابة 15 خطيرة، واشارت التقارير العبرية الى وجود 5 في حالة موت سريري، فيما قالت نجمة داود الحمراء انه تم نقل 24 من المصابين إلى المشافي حتى الآن بينهم 6 خطيرة
فيما قالت قناة كان العبرية ان هناك 37 اصابة تنقسم على النحو التالي: 5 خطيرة، و6 متوسطة، و22 طفيفة، و4 هلع
إذاعة الجيش الإسرائيلي اعلنت ان منفذ عملية الدهس في تل أبيب هو من مدينة القدس وقد اطلق جنود النار عليه وتم “تحييده”، وقالت القناة 12 العبرية:
“منفذ عملية الدهس في تل أبيب من مدينة قلنسوة” في الداخل الفلسطيني
وناشدت الهيئات الصحية الاسرائيليين التبرع بالدم ، بعد ان اكدت السلطات الامنية ان الهجوم على خلفية قومية
#صباح_الخير عملية دهس #جنود_اسرائيلين في #جاليلوت في #إسرائيل ومقتل خمسة جنود وهذه العملية قد تنسف المفاوضات بين #إسرائيل و #حركة_حماس في #مصر هناك من يريد للشعب الفلسطيني الموت والاستمرار بالموت pic.twitter.com/83Q4nFhFYx
— Richard Abou hamad 🇱🇧🤘 (@Lebanon010452) October 27, 2024
وقالت الشرطة الاسرائيلية في تقرير اولي ” أصيب ما لا يقل عن 40 شخصًا جراء اصطدام الشاحنة في منطقة جيلوت، في “تل أبيب”. بعضهم في حالة خطيرة؛ “يتم التعامل مع الحادث على أنه حادث مروري، وتم تحييد السائق؛ والبعض محاصر”
إذاعة الجيش الإسرائيلي عن شهود عيان قالت ان عدد كبير من المصابين جنود كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية حيث اعلن موقع أخبار أمنية من الميدان: جميع الإصابات هم من جنود الجيش الإسرائيلي
منفذ عمليّة الدهس شمال “تل أبيب”
رامي الناطور من الداخل المحتل pic.twitter.com/LsrHEhFSfP— رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) October 27, 2024
فيما قال موقع أخبار إسرائيل العبري: شهود عيان: بعد الدهس خرج السائق من الشاحنة حاملاً سكيناً، – ما زال هناك عدد كبير من المصابين عالقين تحت الشاحنة.
الإعلام العبري اقر بان المنطقة التي حدثت فيها عملية الدهس في “غليلوت” تعتبر منطقة حساسة وخطيرة جداً.
هنالك عدد من الجنود المصابين ما زالوا عالقين تحت الشاحنة في عملية الدعس بتل أبيب”.
من مكان عملية الدعس في “تل أبيب” والتي أسفرت عن إصابة حوالي 50 جندياً من الاحتلال حتى الآن.
منصات للمستوطنين تقول بأن عملية الدعس قرب قاعدة الاستخبارات في “جليلوت” شمال “تل أبيب” هي من أكبر… pic.twitter.com/YfKM7WtyWW
— محمد ضبع Mohamad Dabaa 🇸🇾 (@MohamadDaba9966) October 27, 2024
ماذا جرى قرب مقر الموساد؟
شاحنة ثقيلة يستقلها مقاوم على مفرق “غليلوت” في تل أبيب، قرب محطة حافلات، تزامن مع تجمع عدد كبير من الجنود معظمهم من وحدة الاستخبارات العسكرية (8200) التابعة لجيش الاحتلال، ومع وصول حافلة تُقل جنود إضافيين ولحظة نزولهم، سائق الشاحنة نفذ عملية الدهس، موقعا جنود وضباط العدو بين قتيل وجريح، وبعد ذلك خرج المقاوم حاملًا سكّينه لينفذ عملية مزدوجةً “دهس وطعن”.
وبحسب التحقيق، فإن الحافلة توقفت بالقرب من المحطة من أجل إنزال الركاب بالقرب من قاعدة جيلوت، وفي الوقت نفسه أسرعت شاحنة واصطدمت بالحافلة والركاب الذين كانوا متواجدين في المحطة. وأطلق المواطنون المتواجدون في المكان النار على سائق الشاحنة وقاموا بتحييده.
الشهيد الفدائي رامي الناطور ابن بلدة قلنسوة في الداخل المحتل منفذ عملية غليلوت البطولية pic.twitter.com/O9mUzwHZ1S
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) October 27, 2024