ينظر إلى شجرة الزيتون من قبل العديد من الفلسطينيين باعتبارها رمزا للقومية وإرتباط الشجرة بالأرض الفلسطينية، وخصوصا بسبب نموها البطيء وطول العمر.
بدأت زراعة أشجار الزيتون في المنطقة منذ آلاف السنين حيث عثر على مكتشفات عائدة إلى العصر النحاسي تشير إلى العديد من بساتين الزيتون وطرق عصره لإنتاج الزيت، وتحديداً بين 3600 قبل الميلاد إلى 3300 قبل الميلاد.
أصبح الزيتون سلعة تجارية في العصر البرونزي حيث يُعتقد أن سفينة أولوبورون التي عثر عليها قبالة السواحل التركية محطمة، يُعتقد أنها كانت تحمل على متنها زيتوناً أُحضر من فلسطين.